مفوضية اللاجئين تعرب عن قلقها إزاء ظروف عودة مئات النازحين إلى ديارهم بشمال شرق نيجيريا

مع عودة المئات من النازحين داخليا إلى قراهم وبلداتهم المدمرة، والتي حررت مؤخرا من سيطرة جماعة بوكو حرام، في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها حيال الظروف والخدمات الأساسية والوضع الأمني في المنطقة.

وفيما قالت المفوضية أن الأرقام الدقيقة غير متوفرة، إلّا أن موظفيها الميدانيين والشركاء أكدوا تسهيل الحكومة للعودة العفوية لمئات الأشخاص في الأيام الأخيرة، كما تتوقع المفوضية أن يزداد العدد في غضون الأسابيع المقبلة.

ليو دوبس المتحدث باسم المفوضية قال إن المفوضية قلقة إزاء أوضاع العائدين إلى المناطق التي تعرضت للدمار في ظل حكم جماعة بوكو حرام:

"العديد من المناطق التي سيعود إليها النازحون داخليا ستكون مدمرة بشكل تام وتفتقر إلى الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات. ينبغي أن تكون العودة طوعية وكريمة وآمنة، يجب إعلام الناس بالأوضاع في مناطقهم الأصلية. إن المفوضية على اتصال منتظم بالمسؤولين هناك وعبرنا عن مخاوفنا لهم، كما قمنا بعرض العمل بشكل وثيق معهم للمساعدة في ضمان أن تتم العودة وفقا للمعايير الدولية وبشكل كريم وآمن. سنستمر في مراقبة أوضاع العائدين، خاصة الأكثر عرضة للخطر."

وقد كثفت الجهات الحكومية ووكالات الإغاثة من مساعداتها لست عشرة منطقة في بورنو، تم الوصول إليها حديثا، لمساعدة الناس.