تخصيص 7 ملايين دولار لزيادة المساعدات الإنسانية للصوماليين النازحين داخليا
وهذا المبلغ هو الثاني من نوعه لمساعدة المشردين داخليا هذا العام. ويهدف إلى دعم التعليم والأمن الغذائي والصحة والتغذية والحماية والمأوى والمياه وأنشطة الصرف الصحي في منطقتي داينل وكاكسدا بالقرب من مقديشو.
وتستضيف هاتان المستوطنتان غالية النازحين الذين طردوا قسرا من مناطق أخرى من مقديشو في عام 2015 والذين يفوق عددهم ال 120 ألفا. والأوضاع المعيشية في هاتين المستوطنتين يرثى لها. فالخدمات محدودة أو معدومة، وانتهاكات حقوق الإنسان منتشرة.
وقال بيتر دي كليرك إن "المشردين داخليا في الصومال يواجهون تحديات هائلة. ويعتبر الدعم الإنساني المركز والذي يأتي في الوقت المناسب، ضروريا لتلبية احتياجاتهم الملحة".
وأكد دي كليرك أن "الجهات الفاعلة الإنسانية لا تزال ملتزمة بالتخفيف من معاناة النازحين، ودعم سبل كسب العيش وتحفيز إيجاد حلول دائمة مرتبطة بجهود التنمية التي تهدف إلى كسر حلقة التشرد التي طال أمدها في الصومال".
وكان المبلغ الأول المؤلف أيضا من 7 ملايين دولار، والذي صرف في يوليو/ تموز، قد استهدف النازحين داخليا في بيدوا وكيسمايو.