منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: أكثر من ثلثي إصابات شهر أغسطس من المدنيين

3.6 مليون طفل معرض للخطر من تزايد العنف في العراق. المصدر: اليونيسف في العراق / واثق خزاعي
3.6 مليون طفل معرض للخطر من تزايد العنف في العراق. المصدر: اليونيسف في العراق / واثق خزاعي

العراق: أكثر من ثلثي إصابات شهر أغسطس من المدنيين

ما زال المدنيون يتحملون بشكل غير متناسب وطأة أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح في العراق، إذ يمثلون أكثر من ثلثي القتلى والجرحى في شهر آب/ أغسطس، وفق ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة اليوم.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش، "لا يزال سفك الدماء مستمراً دون هوادة في العراق. ولا تزال أعداد الضحايا مرتفعة، والمدنيون هم من جديد الأشد معاناة جراء ذلك".وأفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمقتلِ ما مجموعه 691 عراقياً وإصابة 1,016 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق، وذلك باستثناء محافظة الأنبار، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.وبلغ عدد القتلى المدنيين 473 شخصاً من بينهم 16 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 813 شخصاً، من بينهم 21 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء.وقُتل ما مجموعه 218 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وجرح 203 آخرين.ووفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة لشهر آب /أغسطس، كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 907 Hشخhص (231 قتيلاً و676 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 116 قتيلاً و 83 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة كركوك 81 قتيلاً و13 جريحاً، فيما سقط في محافظة كربلاء 17 قتيلاً و25 جريحاً، وفي صلاح الدين سقط 14 قتيلاً و 4 جرحى، ثم ديالى التي قتل فيها 6 أشخاص وجرح 5 آخرين.ولم يتسن للبعثة الحصول على حصيلة أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين من مديرية صحة الأنبار.وفي البيان أدان كوبيش بشدة الهجمات الإرهابية وغيرها من أعمال العنف، بما في ذلك الهجوم الذي شنه انتحاريو تنظيم داعش على حفل زفاف في عين التمر بمحافظة كربلاء، ما أدى إلى قتل وجرح العديد من الأشخاص، والتفجيرات في العاصمة بغداد. وكرر كوبيش دعوته إلى جميع الأطراف للقيام بكل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين، وحث العراقيين عامة إلى إظهار القوة بتوحيد صفوفهم في وجه هذا العنف المتفشي.