الأمم المتحدة ـ مكاسب عسكرية في نيجيريا ضد بوكو حرام تكشف عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة

أعربت منظمة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم عن شعورها بالقلق على نحو متزايد إزاء المستويات "الكارثية" من المعاناة بين السكان الذين كانوا بعيدين عن نطاق الوصول الإنساني على مدى أشهر أو سنوات في شمال شرق نيجيريا، والتي تكشفت خلال تقدم الحملة العسكرية ضد بوكو حرام.

وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم مكتب المفوضية للصحفيين في جنيف،

"لا يزال من الصعب الوصول إلى العديد من المناطق ، إلا أن صور المعاناة مروعة في ولايتي بورنو ويوبي".

وأضاف أن المفوضية تلقت العديد من التقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل، والعنف الجنسي، وحالات الاختفاء، والتجنيد القسري، وكذلك ممارسة الإجبار على تغيير الدين أو المعتقد، والهجمات على مواقع مدنية. وقد تم تحديد نحو 800 ألف شخص من المشردين داخليا بحاجة إلى مساعدة.

وأضاف، "هناك تقارير حول حالات الإصابة بسوء التغذية الحاد على نطاق واسع، وتنامي الاحتياجات بشكل يومي"، مشيرا إلى أنه في ولاية بورنو، تضم قائمة المفوضية للأكثر ضعفا 51474 شخصا، من بينهم 21912 من الأطفال فقد ثلاثة أرباعهم أحد الوالدين أو كليهما.

وقال إن المفوضية عززت الاستجابة عن طريق التوسع في عملياتها موضحا أن التركيز الحالي هو على احتياجات نحو 488 ألف شخص في حالة حرجة يتركزون في عشر مناطق حكومية محلية حررت مؤخرا في ولاية بورنو، فضلا عن احتياجات اللاجئين العائدين.