منظور عالمي قصص إنسانية

اليوم العالمي للعمل الإنساني: الأمم المتحدة تحيي ذكرى الذين فقدوا حياتهم لإنقاذ حياة الآخرين

برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه يوزعون الطعام على 37000 من السوريين في جيرود ، ريف دمشق. المصدر: برنامج الغذاء العالمي الشرق الأوسط
برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه يوزعون الطعام على 37000 من السوريين في جيرود ، ريف دمشق. المصدر: برنامج الغذاء العالمي الشرق الأوسط

اليوم العالمي للعمل الإنساني: الأمم المتحدة تحيي ذكرى الذين فقدوا حياتهم لإنقاذ حياة الآخرين

دعا العاملون في مجال الإغاثة والعمل الإنساني في ميانمار في اليوم العالمي للعمل الإنساني إلى التضامن مع جميع من هم في حاجة إلى المساعدات الإنسانية في أنحاء البلاد وعبر العالم.

وقالت السيدة ريناتا ديسالين، منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في ميانمار،

"إن حجم المعاناة الإنسانية اليوم، أكبر من أي وقت كان عليه منذ الحرب العالمية الثانية. يعاني مئات الآلاف من الأشخاص في ميانمار من الأزمة، ويعيش الكثير منهم في مخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة بسبب الصراع والفيضانات. اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة لنقف معا ككتلة إنسانية واحدة ولنتفكر في حجم التحديات الإنسانية التي تواجه ميانمار."

ويأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام في أعقاب مؤتمر القمة العالمي الأول من نوعه للعمل الإنساني، الذي عقد في أيار مايو الماضي في إسطنبول. وأعلن المشاركون في القمة عن دعمهم لخطة عمل جديدة من أجل الإنسانية. والتزم قادة العالم بتحويل حياة من يعيشون حالات نزاع وكوارث وضعف شديد.

ومن جانبها طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي بتحرك سريع للعمل على القضاء على الجوع العالمي.

وقالت إرثيرين كازن، "على الرغم من العديد من المخاطر التي نواجهها في كثير من الأماكن التي نعمل فيها نحن والمنظمات الإنسانية الأخرى، يلتزم موظفونا بأداء واجبهم، معرضين أنفسهم في بعض الأحيان لأخطار جسام ، باسم تلك المبادئ الإنسانية التي نتمسك بها ونتشاركها. لنتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم في العمل الشجاع لتوصيل المساعدات الغذائية إلى من هم في أشد الحاجة إليها."

وأضافت، "لنواصل الاحتفال بالمثل والقيم والحوافز، التي تلهم إرادتنا الإنسانية ورسالتها.

وكرّم المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ العاملين في مجال العمل الإنساني في كنيسة وستمنستر أبي، خلال فعالية لإحياء ذكرى الذين فقدوا حياتهم وهم يؤدون واجبهم الإنساني.

وقال إن الاحتفال يوفر فرصة للناس، بغض النظر عن الجنسية والمعتقدات، للوقوف معا كمجتمع داعم لتكريم وتذكر العاملين في المجال الإنساني الذين فقدوا حياتهم في خدمة الإنسانية، والاعتراف بالمثل الإنسانية المشتركة والاحتفال بالروح الملهمة للعمل الإنساني حول العالم.