تخصيص 50 مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة لدعم العمل الإنساني في دول منها اليمن

وقال أوبراين، "هذا التمويل يمثل شريان الحياة بالنسبة لأكثر الناس ضعفا في العالم، أولئك العالقين في الأزمات المنسية. في السنوات الأخيرة، وضعت أزمة اللاجئين العالمية ضغوطا هائلة على الصندوق لمساعدة الملايين من الناس الفارين من الصراعات التي ما زالت قائمة لعدم وجود حل سياسي. هذه الأموال ستوفر المساعدات المنقذة للحياة لمليوني شخص."
وستسمح 35 مليون دولار للشركاء في مجال العمل الإنساني بالاستجابة للطوارئ الإنسانية طويلة الأمد في وسط أفريقيا، الناجمة عن الصراعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان، والتي فاقم منها انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض.
كما سيدعم التمويل أنشطة توفير الخدمات الصحية الحيوية، والغذاء، والمأوى الطارئ، وحماية النساء والفتيات، والمياه والصرف الصحي في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي اليمن، حيث يحتاج أكثر من واحد وعشرين مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، ستدعم 13 مليون دولار عمليات الإغاثة.
وأضاف، "تعاني جميع حالات الطوارئ الإنسانية من نقص في التمويل هذا العام"، مشيرا إلى أن هناك عجزا متوقعا بقيمة 50 مليون دولار في التمويل السنوي البالغ 450 مليون دولار. "أنا قلق جدا من أن يدفع ذلك الصندوق لخفض مخصصات حالات الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل بالفعل بشكل كبير في المستقبل. أناشد جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمواطنين العاديين تعزيز دعمهم للصندوق وتمكيننا من إنقاذ مزيد من الأرواح".