جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة تدين مجزرة وقعت في بني في شرق البلاد

وقال الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مَمان الصديق، في بيان صحفي إن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية أدانت هذا العمل الهمجي ضد المدنيين وكررت دعمها للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والشرطة المدنية الوطنية.
وقدم الممثل الخاص تعازيه لشعب بني والشعب الكونغولي في أعقاب المجزرة.
وكان قد تم العثور على إحدى وثلاثين جثة في مشرحة مستشفى بني، فيما دفن خمسة ضحايا في موقع المجزرة بالقرب من مدينة بني، وفقا لما صرحت به البعثة. ويشار إلى أن قوات الحلفاء الديمقراطية هي مجموعة متمردة من أوغندا تنشط أساسا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبدوره أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى، سعيد جنيت أيضا هذا الهجوم ضد المدنيين، وكرر دعمه الكامل للقوات المسلحة الكونغولية وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها لاستعادة الأمن في المناطق المتضررة في البلاد.
وأضاف أن هذا الهجوم لن يثني التصميم الجماعي لتحييد جميع القوى السلبية التي لا تزال تسبب الألم والفظائع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقا للمبعوث الخاص، فإن هذا الهجوم هو تذكير بالحاجة الملحة "لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق الإطاري للسلام والأمن والتعاون والقرارات التي اتخذت في هذا الصدد من قبل رؤساء دول المنطقة، بما في ذلك القمة العادية السادسة للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، الذي عقد في لواندا، أنغولا، في 14 حزيران يونيو الماضي ، برئاسة الرئيس إدواردو دوس سانتوس.
ووفقا لتقارير صحفية، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام.