الأمين العام يرحب بتوقيع اتفاق بين المفوضية الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأفريقي لمكافحة بوكو حرام
وأشاد الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه، بالتقدم الكبير الذي أحرزته بلدان حوض بحيرة تشاد وبنين في مكافحة التهديد الإرهابي الذي تشكله بوكو حرام. ورحب بشكل خاص بتعزيز التعاون والتنسيق بين دول المنطقة، ومساهماتها الفردية في القوة والتضحيات التي قدمتها في حربها ضد بوكو حرام.
وجدد الأمين العام استعداد الأمم المتحدة لمواصلة دعم الجهود الإقليمية في مكافحة الإرهاب، بما يتفق مع ولايتها. وكرر دعوته إلى الدول الأعضاء في القوة المشتركة متعددة الجنسيات لضمان امتثال تدابير مكافحة الإرهاب بشكل كامل لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية لحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية واللاجئين، مؤكدا على أهمية ثقة المجتمعات المتضررة من بوكو حرام في القوات المسلحة التي تحميها.
وشجع الأمين العام حكومات الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا على تعزيز عمليات القوة من خلال إعادة بسط سلطة الدولة واستئناف الخدمات الاجتماعية في المناطق المتضررة من بوكو حرام ، فضلا عن خلق بيئة مواتية للعودة الآمنة والطوعية، ودمج أو إعادة التوطين المحلي للسكان المشردين داخليا واللاجئين.
وأثنى الأمين العام على الاتحاد الأوروبي لمساهمته في الوقت المناسب، وحث المجتمع الدولي على مواصلة تعزيز دعمه للجهود الإقليمية لمكافحة خطر بوكو حرام والتخفيف من تأثير أنشطته من خلال توفير الدعم الإنساني والسياسي والمالي واللوجستي اللازم.