مفوضية اللاجئين ترحب بالالتزام التاريخي الدولي لمساعدة اللاجئين

وسوف يقوم رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين المشاركين في مؤتمر قمة الأمم المتحدة بشأن اللاجئين والمهاجرين، في 19 أيلول سبتمبر القادم باعتماد إعلان نيويورك والوثائق ذات الصلة.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، "من الواضح أن عملية التفاوض لم تكن سهلة، ولكن نشيد بجهود الدول الأعضاء الشاقة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضية المعقدة والملحة".
وأضاف، "إن رسالة المفاوضات واضحة: لا يمكن أن تعالج حكومة تحركات اللاجئين بمثل هذا الحجم منفردة. التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للمضي قدما."
ويشمل الإعلان تأكيدا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي للاجئين والمسؤولية المشتركة لمساعدة اللاجئين. كما أنه يوفر قاعدة صلبة لتطوير ـ بطريقة أكثر تنسيقا وإنصافا - الاستجابة العالمية لتحركات اللاجئين المستقبلية وحالات اللجوء الطويل الأمد الحالية.
وتؤكد الاتفاقات العالمية - التي يتعين اعتمادها في 2018 - الالتزام بمزيد من تقاسم المسؤولية في إطار استجابة شاملة للاجئين، وتحدد مجموعة من المبادئ والالتزامات وأسس التفاهم بين الدول الأعضاء بشأن الهجرة الدولية بجميع أبعادها.