تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مفوضية اللاجئين ترحب بالالتزام التاريخي الدولي لمساعدة اللاجئين

غلام علي جعفري، وزوجته نبيلة، وابنهما البالغ من العمر عامين أمير، يتحدثون مع موظفي المفوضية في انتظار استلام وثائقهم من دائرة اللجوء اليونانية. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين / أخيلياس زفاليس
غلام علي جعفري، وزوجته نبيلة، وابنهما البالغ من العمر عامين أمير، يتحدثون مع موظفي المفوضية في انتظار استلام وثائقهم من دائرة اللجوء اليونانية. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين / أخيلياس زفاليس

مفوضية اللاجئين ترحب بالالتزام التاريخي الدولي لمساعدة اللاجئين

رحبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الخميس باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع وبعد خمسة أشهر من المفاوضات، إعلانا سياسيا مع مرفقين يمهد الطريق للاتفاقات الدولية بشأن اللاجئين والمهاجرين. وأعربت المفوضية عن استعدادها لتقديم الدعم للالتزامات التاريخية رفيعة المستوى الواردة في الاتفاق.

وسوف يقوم رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين المشاركين في مؤتمر قمة الأمم المتحدة بشأن اللاجئين والمهاجرين، في 19 أيلول سبتمبر القادم باعتماد إعلان نيويورك والوثائق ذات الصلة.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، "من الواضح أن عملية التفاوض لم تكن سهلة، ولكن نشيد بجهود الدول الأعضاء الشاقة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضية المعقدة والملحة".

وأضاف، "إن رسالة المفاوضات واضحة: لا يمكن أن تعالج حكومة تحركات اللاجئين بمثل هذا الحجم منفردة. التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للمضي قدما."

ويشمل الإعلان تأكيدا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي للاجئين والمسؤولية المشتركة لمساعدة اللاجئين. كما أنه يوفر قاعدة صلبة لتطوير ـ بطريقة أكثر تنسيقا وإنصافا - الاستجابة العالمية لتحركات اللاجئين المستقبلية وحالات اللجوء الطويل الأمد الحالية.

وتؤكد الاتفاقات العالمية - التي يتعين اعتمادها في 2018 - الالتزام بمزيد من تقاسم المسؤولية في إطار استجابة شاملة للاجئين، وتحدد مجموعة من المبادئ والالتزامات وأسس التفاهم بين الدول الأعضاء بشأن الهجرة الدولية بجميع أبعادها.