تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسؤول دولي: بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا لن تفرض اتفاق سلام ولكن ستضمن تنفيذ ما اتفق عليه

من الأرشيف: جون أرنو الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا.الصورة: رايان براون-الأمم المتحدة
من الأرشيف: جون أرنو الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا.الصورة: رايان براون-الأمم المتحدة

مسؤول دولي: بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا لن تفرض اتفاق سلام ولكن ستضمن تنفيذ ما اتفق عليه

قال جون أرنو الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا إن البعثة السياسية، التي شكلت حديثا، ستنتشر بشكل كامل في الميدان في غضون خمسة عشر يوما بعد توقيع الاتفاق النهائي.

وأضاف في مؤتمر صحفي في بوغوتا " نحن في الأمم المتحدة مقتنعون بأن هذه المفاوضات الطويلة توفر فرصة حقيقية لطي صفحة الحرب إلى الأبد، ويشاركنا الطرفان هذا الرأي. لا ننوي أن نفرض عليكم اتفاق سلام. إننا نريد أن نضمن، للطرفين وللكولومبيين أن ما تمت مناقشته والاتفاق عليه في هافانا سينفذ في الميدان."

وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد القرار رقم 2261 لإنشاء بعثة سياسية في كولومبيا تتشكل من مراقبين دوليين غير مسلحين بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة كولومبيا والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا.

وقد حضر الأمين العام توقيع الاتفاق في العاصمة الكوبية هافانا في وقت سابق من العام الحالي.

وقال أرنو إن للبعثة تفويضين رئيسيين معقدين، أولهما هو التحقق من وقف إطلاق النار، والثاني التحقق من نزع السلاح.

وأضاف أن البعثة ستقوم بأنشطة التحقق من نزع السلاح بشكل مباشر، أما فيما يتعلق بالتفويض الآخر فستشارك فيه الأمم المتحدة مع الطرفين.

وأكد أهمية اتباع ذلك النهج الثلاثي الذي قال إنه سيسهم في تعزيز الثقة بين الحكومة وجماعة فارك.

وقال أرنو إن المراقبين سيأتون من مؤسسات مدنية وعسكرية من دول من أميركا اللاتينية.

وأضاف أن وجود مراقبين عسكريين يجب ألا ينظر إليه باعتباره وجودا أجنبيا، مشددا على الطبيعة المؤقتة لبعثة الأمم المتحدة السياسية في كولومبيا.