اليونيسف تصف الوضع في حلب بالمأساوي وتدعو إلى السماح بالوصول الإنساني والفوري
وأوضح دواير في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة أن القتال العنيف في منطقة مكتظة مثل حلب يعرض المدنيين والأطفال لأخطار جسيمة.
وأضاف، "لقد فر 25 ألف شخص ليلة أمس هربا من القتال من بينهم 12 ألف طفل ممن كانت اليونيسف توفر لهم بالفعل الدعم النفسي والاجتماعي والدراسي وغيره منذ أشهر بل حتى سنوات. لقد فر البعض منهم إلى الحدائق وآخرون إلى الجوامع أو إلى أقاربهم أو أي مكان يوفر لهم الأمان."
"ويعمل المحافظ والشركاء على إعداد مطابخ الطوارئ فيما تقوم اليونيسف بتيسير شاحنات المياه. لا نعرف ما النتائج التي سيسفر عنها القتال، نحن نراقب ونقوم بالاستجابة كما يقتضي الأمر."
إلى ذلك "ما زالت المنطقة الشرقية من حلب معزولة تماما ولا تصل إليها المساعدات الإنسانية الطارئة مثل الغذاء والمياه والأدوية منذ أوائل تموز. وتدعو اليونيسف وجميع الشركاء إلى السماح بالوصول الإنساني والفوري إلى 300 ألف شخص عالقين هناك من بينهم ما نعتقد أكثر من 120 ألف طفل بحاجة ملحة إلى التغذية والغذاء والمياه الصالحة للشرب، والأهم من ذلك النظام الصحي الذي تدهور بشكل كبير نتيجة لهجمات نفذت ضد المستشفيات، أربعة منها خلال أسبوع فقط."
وقال، "هناك ما يقرب من 30 طبيبا فقط لخدمة 300 ألف شخص. الوضع في شرق حلب مأساوي إلى درجة كبيرة ونطالب بالسماح بالوصول فورا إلى المنطقة."
وشدد دواير على أهمية حرية التنقل. ومشيرا إلى ما يدور من حديث عن ممرات آمنة أكد على أن هذه الممرات يجب أن تدار من قبل الفرق الإنسانية الأممية وشركائها.
كما أكد على أهمية ألا يتم إجبار أحد على مغادرة شرق حلب وفي نفس الوقت عدم إجبار أحد على البقاء هناك وحماية المدنيين ولا سيما الأطفال في كل مرحلة من المراحل.