منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون يدعو إلى وقف الأعمال القتالية التزاما بالهدنة الأوليمبية

اللاجئة السورية حنان داكا،  تشارك في حمل شعلة دورة الالعاب الاولمبية 2016 في برازيليا، البرازيل. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين / جابو موراليس
اللاجئة السورية حنان داكا، تشارك في حمل شعلة دورة الالعاب الاولمبية 2016 في برازيليا، البرازيل. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين / جابو موراليس

بان كي مون يدعو إلى وقف الأعمال القتالية التزاما بالهدنة الأوليمبية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف الأعمال القتالية بأنحاء العالم، التزاما بهدنة دورة الألعاب الأوليمبية ودورة الرياضيين ذوي الإعاقة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وقال بان إن تلك الرؤية الطموحة قد تبدو مستحيلة التحقيق، ولكنه ذكر أن الروح الأوليمبية تدعو الجميع إلى الارتقاء لمستوى التحدي.

وذكر، في رسالته، أن الألعاب الأوليمبية تحفز الأفراد والدول حول العالم على الوصول إلى أبعد من الحدود التي اعتقدوا من قبل أنها ممكنة.

وبنفس العزيمة، دعا بان إلى مضاهاة الجهود الرامية إلى الفوز بالميداليات في الملاعب، بالعمل لإسكات البنادق في ساحات المعركة.

وقال إن توقف القتال سيجسد القيم التي تسعى الألعاب الأوليمبية إلى تعزيزها، وهي الاحترام والصداقة والتضامن والمساواة.

وللمرة الأولى تعقد دورة الألعاب الأوليمبية في أميركا الجنوبية. كما قامت اللجنة الأوليمبية الدولية بخطوة غير مسبوقة، تمثلت في ضم فريق من اللاجئين إلى الفرق المتنافسة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن تلك الخطوة تمنح الرياضيين الموهوبين، الذين أجبروا على مغادرة ديارهم، الفرصة للتنافس على الحصول على الميداليات الذهبية.

وذكر أن هذه المبادرة ستسلط الضوء على قوة اللاجئين، وتذكـّر العالم بضرورة فعل المزيد لمعالجة الأسباب الجذرية لمحنتهم.

وقال بان إن رسول الأمم المتحدة للسلام الراحل محمد علي، والحاصل على ميدالية ذهبية أولمبية، جسد قوة الرياضة لحشد الرأي العام العالمي، وأظهر كيف يمكن للرياضيين الأبطال أن يكونوا أبطالا للعدالة.

ودعا بان إلى استلهام هذا المثل، والضغط على جميع الأطراف المتقاتلة لوضع أسلحتهم جانبا قبيل بدء دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في ريو دي جانيرو.