منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول دولي: تهديد الإرهاب للسلم والأمن الدوليين أكبر من أي وقت مضى

يوري فيدوتوف (الثاني يسار)، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة( أوندوك)، في افتتاح الاجتماع ال15 لرؤساء الخدمات الخاصة والوكالات الأمنية ومنظمات إنفاذ القانون في سان بطرسبرج، روسيا. المصدر: أوندوك
يوري فيدوتوف (الثاني يسار)، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة( أوندوك)، في افتتاح الاجتماع ال15 لرؤساء الخدمات الخاصة والوكالات الأمنية ومنظمات إنفاذ القانون في سان بطرسبرج، روسيا. المصدر: أوندوك

مسؤول دولي: تهديد الإرهاب للسلم والأمن الدوليين أكبر من أي وقت مضى

قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يوري فيدوتوف إن التهديد الارهابي تطور واتسع نطاقه على مدى السنوات العشر الماضية، ليصبح لامركزيا ومنتشرا على نحو متزايد.

وفي افتتاح الاجتماع الخامس عشر لرؤساء الخدمات الخاصة والوكالات الأمنية ومنظمات إنفاذ القانون، في سان بطرسبرغ الروسية، أضاف أن الإرهاب يهدد السلم والأمن الدوليين أكثر من أي وقت مضى.

وذكر أن التحديات تتراوح من استخدام تكنولوجيا المعلومات لنشر الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة، إلى تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود.

وأوضح السيد فيدوتوف أن نمو أعداد المنضمين لتنظيم داعش يجسد تنامي هذه التغيرات. وقد انضم إلى التنظيم عدد كبير من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، بينهم أعداد كبيرة من أوروبا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.

وقال فيدوتوف إن بعض هؤلاء المقاتلين غادروا مناطق النزاع بعد أن أصيبوا بخيبة الأمل تجاه ما أرادوا تحقيقه، إلا أنه ما زال هناك متطرفون لديهم النية والقدرة على شن هجمات إرهابية في بلدانهم الأصلية أو المقيمين فيها.

ويشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل على مساعدة البلدان من خلال برنامجه العالمي على تعزيز النظام القانوني ضد المقاتلين الإرهابيين الأجانب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق البلقان.

وقال فيدوتوف إن المكتب يعمل على توسيع نطاق نشاطه في مكافحة تمويل الإرهاب فيما يتعلق بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب من خلال مشروع جديد يدعم بصفة خاصة الدول لاستهداف مصادر التمويل المتعلقة بتنظيم داعش.

كما أبرز أهمية العمل المتعدد الوكالات كعنصر محوري لعمل المجتمع الدولي والمكتب في مساعدة البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التعامل مع طلبات تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة.

وشدد السيد فيدوتوف أيضا على ضرورة تمكين البلدان من مكافحة التطرف العنيف والتطرف بين الشباب، بنجاح. واقترح أيضا معالجة الروابط بين الجريمة المنظمة عبر الوطنية والإرهاب.