منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تطلق أسابيع المرح الصيفية للعام 2016 في غزة

أطفال من لاجئي فلسطين يرقصون الدبكةأثناء افتتاح أسابيع المرح.
UNRWA/Hibe Kreizim
أطفال من لاجئي فلسطين يرقصون الدبكةأثناء افتتاح أسابيع المرح.

الأونروا تطلق أسابيع المرح الصيفية للعام 2016 في غزة

تحت شعار "هيا نمرح، لمحة أمل وسط اليأس" احتفلت الأونروا بافتتاح أسابيع المرح الصيفية لعام 2016، حيث أجري الحفل الافتتاحي في مدرسة الزيتون الإعدادية للبنات "ب" يوم السبت الماضي بحضور مدير عمليات الوكالة في غزة السيد بو شاك، وعدد من كبار الموظفين في الأونروا، وممثلين عن منظمات مجتمعية محلية، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.

على مدار ثلاثة أسابيع بدءًا من 23 تموز يوليو حتى 11 آب أغسطس، سيشارك ما يزيد على 165ألف طفل لاجئ مسجل في أسابيع المرح الصيفية والتي ستُعقد على مدار ثلاث فترات. ويشمل المشروع 120 موقعًا في قطاع غزة بما في ذلك مئة وثماني مدارس، و9 مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، وثلاثة مواقع تابعة لاتحاد الموظفين المحليين.

وتشمل الأنشطة كرة القدم والحرف اليدوية وأنشطة الرسم الحر، وسيحظى الأطفال بفرصة للعب والتعلم والتعبير عن أنفسهم بهدف تعزيز القيم الاجتماعية كالقيادة، والاحترام، والتعاون. وتجدر الإشارة إلى أنّ أسابيع المرح الصيفية لا توفر فقط الفرصة للأطفال اللاجئين للتخفيف من ضغوط الحياة، ولكنّها تقدم أيضًا فرصة العمل المؤقت لعدد من شباب غزة إذ يوفّر مشروع أسابيع المرح الصيفية لعام 2016 ما يقارب 2200 فرصة عمل مؤقتة للاجئين المسجلين من خلال برنامج خلق فرص عمل.

وتمثل أسابيع المرح الصيفية أحد التدخلات وسبل الاستجابة التي تقدمها الأونروا للتخفيف من الآثار النفسية للصراعات المستمرة، والظروف المعيشية الصعبة الناتجة عن الحصار الذي دخل عامه العاشر. كما أنّها تعد فرصة للمساهمة الإيجابية في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للأطفال اللاجئين في غزة استكمالًا لتدخلات برنامج الصحة النفسية المجتمعية في الأونروا حيث توفر أسابيع المرح بيئة لعب حرة ومتساوية للفتيان والفتيات، كما تساعدهم على تطوير آليات تكيف إيجابية مع الضغط النفسي.

وفي هذا الصدد قال السيد بو شاك مدير عمليات الأونروا في غزة، "ما زالت آثار الصراع الأخير تؤثر على العديد من الأطفال في غزة. هذا يعني أنه علينا العمل بشكل أكبر لتغيير حياة أولئك الأطفال للأفضل في غزة، ولتحويل الكوابيس التي ما زال يعاني منها العديد منهم إلى آمالٍ وأحلام بمستقبلٍ أفضل."

وتستضيف الأونروا أسابيع المرح الصيفية للعام العاشر وذلك بفضل التبرعات السخية من قبل الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة أصدقاء الأونروا الأمريكيين، واليونيسف بالإضافة إلى اتحاد المقاولين الفلسطينيين.