النزوح في مدينة سرت يصل إلى 90.000 شخص: تزايد احتياجات الحماية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة

ولا زالت الأغلبية تسعى للجوء إلى بني وليد، وترهونة، ومصراتة والجفرة في الوقت الذي وصلت فيه أعداد أقل إلى 15 موقعاً آخر في سائر أنحاء غرب ليبيا.
وفي مصراتة، أفادت لجنة الأزمات المحلية بوجود ارتفاع كبير في عدد الوافدين مؤخرا حيث قّدرت أنها تستضيف ما يقرب 1700 أسرة أو 8775 شخصاً من بينهم نحو ثلاثة آلاف طفل دون سن الثالثة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه أعداد النازحين داخلياً، تحاول المجتمعات المضيفة جاهدة أن تقدم يد المساعدة. ووفقاً للتقييم السريع لاحتياجات الحماية القانونية للنازحين الذي أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومبادرة القضاء على الجوع ونقص التغذية لدى الأطفال في شهر أيار مايو، أعرب 25 في المائة فقط من النازحين بسرت عن شعورهم بالاكتفاء الذاتي بينما لا يتوفر لنسبة 41 في المائة منهم إمكانية الوصول إلى خدمات الحماية.
وعلى صعيد آخر تواجه المياه وأوضاع المرافق الصحية في أماكن الإيواء غير الرسمية تدهوراً سريعاً في الأسرة والإمدادات الطبية اللازمة لإغاثة الأعداد المتزايدة من المرضى.