منظور عالمي قصص إنسانية

أول تقرير عن أهداف التنمية المستدامة يحدد التحديات لضمان عدم تخلف أحد عن الركب

المصدر: تقرير أهداف التنمية المستدامة
المصدر: تقرير أهداف التنمية المستدامة

أول تقرير عن أهداف التنمية المستدامة يحدد التحديات لضمان عدم تخلف أحد عن الركب

فيما يبدأ العالم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدت في أيلول سبتمبر الماضي، يعيش 13% من سكانه في فقر مدقع، ويعاني 800 مليون شخص من الجوع، كما يفتقر 2.4 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الملائمة.

هذا ما ذكره أول تقرير يصدره الأمين العام عن الأهداف الإنمائية السبعة عشر. يحدد التقرير الموقع الذي ينطلق منه العالم في بداية هذه الرحلة الجماعية ويسلط الضوء على التحديات الماثلة أمام تحقيق الأهداف.

وفي فعالية عقدت بمقر الأمم المتحدة مع صدور التقرير قال بان كي مون إن أهداف التنمية المستدامة تعد خطة عمل من أجل البشر وكوكب الأرض والسلام والازدهار.

وأضاف، "معا بدأنا رحلة تاريخية مهمة. في الأشهر الأخيرة، استمعت إلى الكثير من الناس، من بينهم اللاجئون والشباب والأطفال والشعوب الأصلية والأشخاص ذوو الإعاقة والنساء القياديات في مجال المشاريع. سمعت منهم جميعا رسالة مشتركة مفادها أن أهداف التنمية المستدامة تمثل أملهم في مستقبل أفضل. إن تلك الأهداف هي خطة عمل من أجل الناس والكوكب والسلام والازدهار."

وتمثل الأهداف التي اعتمدها قادة العالم بالإجماع، خطة دولية جريئة وطموحة للقضاء على الفقر ومعالجة عدم المساواة وتغير المناخ.

والأهداف هي دعوة للعمل من الدول المتقدمة والنامية وجميع البشر، لحشد الجهود لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي والاستدامة البيئية بجميع أنحاء العالم.

ويقدم هذا التقرير الأول استعراضا عاما لأهداف التنمية، باستخدام المعلومات المتوفرة حاليا لتسليط الضوء على بعض التحديات والفجوات المهمة. كما يوفر التقرير الدولي صورة واضحة لما يتعين عمله لتحقيق الأهداف وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.