منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول دولي: الانتصارات ضد داعش أثبتت قدرة العراقيين على هزيمة داعش

المدنيين في الفلوجة، معرضون لخطر شديد وبحاجة لمساعدة عاجلة.
OCHA Iraq
المدنيين في الفلوجة، معرضون لخطر شديد وبحاجة لمساعدة عاجلة.

مسؤول دولي: الانتصارات ضد داعش أثبتت قدرة العراقيين على هزيمة داعش

حث يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام في العراق مجلس الأمن الدولي على تقديم مزيد من الدعم للعراقيين في المنعطف الدقيق الذي يمرون به.

وفي إفادته أمام مجلس الأمن الدولي قال كوبيش إن مؤتمر التعهدات من أجل العراق، الذي سيعقد في العاصمة الأميركية واشنطن في العشرين من الشهر الحالي يؤكد على التزام المجتمع الدولي المتواصل تجاه العراق المستقر والسلمي، وعلى إقرار المجتمع الدولي بالتضحيات التي يتحملها العراق وشعبه في محاربة داعش.

وأضاف كوبيش، "إن الانتصارات الأخيرة ضد داعش في الفلوجة والقيارة أثبتت ما الذي يمكن للعراقيين تحقيقه عندما يعملون معا لمواجهة التحديات المشتركة. أثبت العراقيون أنهم قادرون على هزيمة داعش...وفيما ينهار مشروع داعش في حكم العراق، تلجأ الجماعة بشكل متزايد إلى أساليب التمرد الوحشية باستخدام المفجرين الانتحاريين. إن نمط الإرهاب في المناطق الحضرية بتركيز طائفي، وخاصة الهجمات ضد الأهداف والبنية الأساسية المدنية في بغداد، يدل على هذا الاتجاه. ولحسن الحظ، فقد فشلوا حتى الآن في جهودهم لإعادة إشعال المواجهات الطائفية."

وأشار كوبيش إلى أن تحرير الفلوجة من القبضة الإرهابية لداعش، يعد نصرا لجميع العراقيين والطوائف ويساعد بشكل هائل في توحيد الموقف الوطني وتناسقه.

ورحب يان كوبيش بجهود رئيس الوزراء حيدر العبادي لمنح الأولوية للعمليات الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة، فيما تستمر الاستعدادات لتحرير الموصل.

وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق استعداد المجتمع الدولي لتقديم المساعدة، ولكنه شدد على ضرورة أن يطبق العراقيون الإصلاحات الاقتصادية والمؤسسية والمناهضة للفساد، التي ستضع البلاد على طريق التعافي وتحسن حياة العراقيين.

كما أعرب كوبيش عن تعازيه للشعب العراقي ولأسر ضحايا الهجوم الإرهابي في منطقة الكرادة ببغداد في الثالث من تموز يوليو.

وتشير التقديرات إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من مئتين وخمسين شخصا وإصابة المئات بجراح.