الأمم المتحدة قلقة بشأن القتال داخل وحول مدينة حلب

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يقدر بنحو 300 ألف شخص من المقيمين في شرق مدينة حلب يعتمدون على الطريق، والذي يتيح تدفق الإمدادات الإنسانية والسلع التجارية، وتنقل المدنيين.وبالنظر إلى تاريخ المنطقة الحافل بالتوتر، يعتمد السكان في شرق مدينة حلب بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. كما يشعر المجتمع الإنساني بقلق إزاء انتشار القتال في جميع أنحاء المدينة، مما يعرض حياة الآلاف من المدنيين للخطر. ويواصل المكتب تلقي تقارير مؤسفة حول القصف الجوي على مواقع مدنية في كل من منطقة حلب الغربية والشرقية.وكررت الأمم المتحدة دعوتها جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين الذين يعيشون في مدينة حلب، بموجب القانون الإنساني الدولي. وهذا يشمل تمكين الإخلاء السريع والآمن ودون عوائق لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة البلاد.