منظور عالمي قصص إنسانية

غرب أفريقيا: الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم التقدم في المنطقة

رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس   المصدر: الأمم المتحدة / لوي فيليبي
رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس المصدر: الأمم المتحدة / لوي فيليبي

غرب أفريقيا: الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم التقدم في المنطقة

دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا، محمد بن شمباس، اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى دعم التقدم الذي أحرزته دول المنطقة المعرضة لخطر الإرهاب، والجوع، وامتداد الصحراء والحد من موارد المياه.

وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت صباح اليوم الأثنين، حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنشطة مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل، رحب بن شمباس في مستهل كلمته، بالتقدم الديمقراطي الذي أحرزته الدول في المنطقة، متمثلا بالانتخابات السلمية والنزيهة، التي عقدت في بنين والنيجر وجمهورية الرأس الأخضر.وفي إحاطته لمجلس الأمن أشار بن شمباس، إلى أن الحكم التاريخي ضد رئيس تشاد الأسبق، حسين حبري، من قبل محكمة إفريقية، بعث برسالة قوية ضد الحصانة. وقال: "للمرة الأولى يتم فيها إدانة رئيس سابق من قبل محكمة إفريقية عن جرائم ارتكبها خلال ولايته."ومع ذلك، أشار رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل إلى الخسائر الفادحة التي يتكبدها سكان المنطقة نتيجة أنشطة الجماعات المتطرفة في شمال مالي وشمال شرق نيجيريا، بما في ذلك جماعة بوكو حرام، التي تهدد استقرار كل من غرب أفريقيا ومنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد. "نزح 4.5 مليون شخص عبر منطقة الساحل، وهناك ستة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية".وقال إن بوكو حرام تغير من تكتيكات عملياتها باستمرار، فقد هاجمت بلدة بوسو، بالنيجر، مرتين هذا العام في الثالث والسادس من حزيران يونيو، مما أسفر عن مقتل عشرات الجنود. ولمحاربة هذه الظاهرة، دعا السيد شماس إلى تعزيز القوى الإقليمية في القوة المتعددة الجنسيات المشتركة. كما دعا إلى تعزيز الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين الأبرياء والمحاصرين. وعلى هذا النحو، قال إنه يشعر "بقلق بالغ" إزاء تغطية 11٪ فقط من مبلغ 1.98 مليار دولار طلبتها الأمم المتحدة لمساعدة المنطقة في عام 2016. وأكد الممثل الخاص أيضا على الحاجة إلى تعزيز الحكم الديمقراطي في سياق الجهود المبذولة لمنع الصراعات.