منظور عالمي قصص إنسانية

الفلوجة: مفوضية اللاجئين تشدد على أن مستوى الدمار سيصعب عودة السكان في الأمد القصير

أسر عراقية من الفلوجة وصلت لتوها لتلقي المساعدات الطارئة في الخالدية. OCHA/Themba Linden
أسر عراقية من الفلوجة وصلت لتوها لتلقي المساعدات الطارئة في الخالدية. OCHA/Themba Linden

الفلوجة: مفوضية اللاجئين تشدد على أن مستوى الدمار سيصعب عودة السكان في الأمد القصير

ردا على بيان الحكومة العراقية حول بدء عودة الأسر إلى الفلوجة بحلول آب أغسطس، أشارت الأمم المتحدة إلى أن مستوى الدمار سيصعب من عودة السكان في الأمد القصير، وأن العبوات الناسفة ستمثل خطرا عليهم.

وشددت المفوضية على أن عملية العودة يجب أن يتم التخطيط لها بعناية وتنفذ على أساس المبادئ الإنسانية الدولية المتمثلة بالعودة الطوعية وغير التمييزية والآمنة والمستدامة.

وقالت المفوضية إنه على الرغم من تفهمها رغبة الأسر بالعودة في أقرب وقت ممكن، ومعاناة العديد منهم من ظروف قاسية في مخيمات النازحين، إلا أنه من الأهمية بمكان ضمان تهيئة الظروف للعودة الآمنة والمستدامة.

وأوضحت أنه كما حدث في الرمادي كان لابد من تطهير الفلوجة من المتفجرات، مشيرة إلى أنه بالنسبة للرمادي، عاد الكثير من الأشخاص قبل تهيئة الظروف، مما أدى إلى سقوط العديد ضحايا للعبوات الناسفة.

وأكد البيان على أهمية أن يكون للأسر النازحة الخيار في العودة وعدم إجبارهم على اتخاذ قرار.

وقالت المفوضية "نحن ندرك أن محافظة الأنبار دعت الموظفين في مجال التعليم إلى استئناف العمل اعتبارا من 12 تموز يوليو أو التخلي عن رواتبهم. وتشعر المفوضية بالقلق حيال إجبار الأشخاص على العودة قبل شعورهم بالأمن في عودتهم وأسرهم إلى ديارهم."

كما تشعر المفوضية بقلق إزاء سلامة المتطوعين الذين أعلنت السلطات عن حاجتها لهم للمشاركة في تنظيف المدينة، نظرا لخطر المتفجرات في المناطق التي تمت استعادتها والتي لم يتم تطهيرها بشكل كامل.