منظور عالمي قصص إنسانية

ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في التصدي لنقص التغذية في اليمن

يعاني فيصل، 18 شهرا من العمر من سوء التغذية الحاد. مستشفى السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء. المصدر: اليونيسف / UMI191723 / ياسين
يعاني فيصل، 18 شهرا من العمر من سوء التغذية الحاد. مستشفى السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء. المصدر: اليونيسف / UMI191723 / ياسين

ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في التصدي لنقص التغذية في اليمن

رحب برنامج الأغذية العالمي بمساهمة سخية مقدمة من الحكومة الألمانية قدرها 15 مليون يورو (بما يعادل نحو 16.9 مليون دولار أمريكي) لمساعدة البرنامج في معالجة سوء التغذية المعتدل والوقاية منه، بين أكثر من 660 ألف طفل دون سن الخامسة، وبين الحوامل والمرضعات.

وبفضل المساهمة الألمانية، سيتم توفير العلاج لحوالي 292 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المعتدل، و204 آلاف من الأمهات الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين سوء التغذية. كما سيتلقى حوالي 170 ألف طفل دون سن الثانية، معرضون لخطر سوء التغذية، المساعدة الوقائية.

وأظهر تقرير، صدر عن الأمم المتحدة الشهر الحالي، أن أغلب المحافظات اليمنية تعاني سوء التغذية العالمي الحاد، الأمر الذي ينذر بالخطر. وصنف التقرير، الذي نشر تحت عنوان -التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ـ 22 محافظة في اليمن بأنها تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى "الطوارئ". ويقع هذا المستوى على بعد خطوة واحدة من إعلان المجاعة ويتطلب مساعدة غذائية عاجلة.

وقالت بورنيما كاشياب، ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمديرة القطرية في اليمن: "يعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه للتبرع الألماني الكبير، والمهم لضمان استمرار عمل البرنامج في دعم النساء والأطفال المعرضين لخطر سوء التغذية."

وأضافت: "تعتبر معدلات سوء التغذية بين الأطفال في اليمن فعلياً من بين أعلى المعدلات في العالم حتى من قبل اندلاع الصراع الحالي، حيث يعاني نحو نصف عدد الأطفال دون سن الخامسة من التقزم – وهو قصر الطول الشديد بالنسبة لأعمارهم - وذلك نتيجة لسوء التغذية الذي لا يمكن تدارك عواقبه فيما بعد. ومن شأن توفير العلاج والوقاية من سوء التغذية أن يحفظا جيلا كاملا ويحسنا الآفاق المستقبلية للبلاد ".

ومن الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يقوم وبالتعاون مع 14 من الشركاء بمنح الأولوية لـ 14 محافظة في أنحاء اليمن في تدخلات التغذية، لضمان الوصول إلى جميع من هم في مستوى حالة "الطوارئ" من الجوع.