منظور عالمي قصص إنسانية

ممثلو الحكومات، والمتضررون في فعالية واحدة حول القمة العالمية للعمل الإنساني

UN Photo/Loey Felipe من الأرشيف: المجلس الاقتصادي والاجتماعي
UN Photo/Loey Felipe من الأرشيف: المجلس الاقتصادي والاجتماعي
UN Photo/Loey Felipe من الأرشيف: المجلس الاقتصادي والاجتماعي

ممثلو الحكومات، والمتضررون في فعالية واحدة حول القمة العالمية للعمل الإنساني

لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة منذ سبعين عاما، جلس ممثلو الحكومات مع الأشخاص المتضررين من الأزمات والمنظمات الإنسانية والإنمائية، بالإضافة إلى قادة المجتمع المدني ومجتمع الأعمال لمناقشة الحلول للتحديات المشتركة، وفقا لنائب الأمين العام يان إلياسون.

وفي الجلسة التي عقدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي مساء اليوم، حول القمة العالمية للعمل الإنساني التي عقدت بمدينة إسطنبول في شهر أيار مايو الماضي، سلط الياسون الضوء على إنجازات القمة في أربعة مجالات رئيسية، وقال:

" أولا، كانت القمة دليلا واضحا على القيادة والإرادة السياسية لمعالجة الخسائر الفادحة وأسباب الأزمات. ثانيا، وحدت القمة التحولات الهامة في مجال العمل الإنساني العالمي ضمن السياقات السياسية وحفظ السلام والتنمية الأوسع نطاقا. ثالثا، ولدت القمة عدة شراكات ومبادرات جديدة. وجاءت بنوك التنمية متعددة الأطراف معا لزيادة الاستثمار في الدول والمجتمعات الهشة. وأخيرا، شهدت القمة تحولا واضحا في الطريقة التي نتصرف ونفكر بها من ناحية التمويل."

ولكن ماذا بعد القمة، أشار نائب الأمين العام إلى الخطوات التالية، وقال:

"أولا، يجب علينا قبل كل شيء بما في ذلك أسرة الأمم المتحدة، تنفيذ التزاماتنا وتطوير المبادرات والتحالفات وتحويل تعهدات الدعم إلى عمل.

ثانيا، يجب علينا جميعا أن نكون مستعدين للانخراط أيضا على المدى الطويل، وهذا التحول سيستغرق وقتا وجهودا. ثالثا، يجب علينا الخروج من الصوامع، والعثور على مستوى جديد من التعاون واستخدام كل فرصة للعمل معا من أجل التغيير. رابعا، نحن بحاجة إلى تقييم التقدم المحرز."