وصول مساعدات لـ 30 ألف شخص ببلدة قدسيا في ريف دمشق

تمكنت اليوم قافلة مشتركة من وكالات الأمم المتحدة من توصيل مساعدات منقذة للحياة تشتد الحاجة إليها إلى قدسيا، التي يصعب الوصول إليها، في ريف دمشق.

وقد تضمنت القافلة أغذية ومواد غذائية وصحية وإمدادات صحية وتعليمية لنحو 30 ألف شخص. وتعد هذه هي القافلة الثانية إلى قدسيا هذا العام، بعد أن وصلت الأولى في شهر أيار/مايو.

جاء الإعلان في المؤتمر الصحفي اليومي بالمقر الدائم للأمم المتحدة، على لسان فرحان حق من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة،"منذ بداية العام، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى ما يقرب من 57% من السكان في المواقع المحاصرة و 12% من الناس في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من خلال العمليات المشتركة بين الوكالات. يتم تقديم مزيد من المساعدة أيضا إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال أنشطة عبر الحدود."

وفي سياق آخر، أصدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بيانا صحفيا اليوم استنكر فيه مقتل 25 طفلا في غارات جوية على بلدة القورية، بالريف الشرقي من دير الزور.

وكان الشركاء المحليون لليونيسف في سوريا قد أبلغوا المنظمة أمس بوقوع ثلاثة هجمات ضربت مناطق مزدحمة بشكل كبير، بما في ذلك مسجد أثناء وقت الصلاة.

وأشار البيان إلى أنه وسط تكثيف العنف فإن الاعتداء على الأطفال في سوريا أصبح مألوفا، داعيا جميع أطراف النزاع إلى إبقاء الأطفال بعيدا عن أي أذى.