الأمم المتحدة تدين هجوما في جنوب مقديشو

وكان السيد بوري محمد حمزة، وزير الدولة لمكتب رئيس الوزراء لشئون البيئة من بين الضحايا القتلى في الهجوم.
وقال كيتنغ "أشعر بالفزع حيال هذا الهجوم البشع الذي أودى بحياة الكثير من الناس. وفاة الوزير حمزة أمر محزن للغاية. لقد كان من المدافعين المتحمسين عن البيئة الطبيعية في الصومال ويكافح من أجل الحد من تدهورها."
وكان مهاجم انتحاري قد فجر سيارة عند بوابة الفندق قبل الإفطار بقليل. وحالما دخل المهاجمون بدأوا في إطلاق النار عشوائيا على الضيوف، مما تسبب في حالة من الفوضى والدمار.
وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم على الفندق الذي يرتاده السياسيون والسياح. ومن بين القتلى نزلاء، وحراس أمن من العاملين في الفندق، ومارة تصادف وجودهم في المنطقة.
وقال الممثل الخاص للأمين كيتنغ إن "الحادث يذكرنا بالتكتيكات اليائسة المستخدمة من قبل المتطرفين الذين يمارسون العنف. تظهر آخر الفظائع هذه مرة أخرى ازدراء حركة الشباب للجهود المبذولة لتحقيق السلام واستخفافها بحياة الصوماليين، وعدم قدرتها على الانخراط في الحياة السياسية".
ووقع الهجوم بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من هجوم ضد فندق السفير في الأول من حزيران يونيو، راح ضحيته أحد عشر قتيلا.
وأعرب كيتنغ عن تعاطفه مع أسر وأصدقاء الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما أكد الممثل الخاص على استمرار جهود الأمم المتحدة وشركائها الصادقة لدعم الصوماليين في تحقيق السلام والأمن والاستقرار.