الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا يعرب عن امتنانه لمساهمات إيطاليا وفرنسا

ويأتي التزام إيطاليا وفرنسا في الوقت الذي يستعد فيه الصندوق العالمي لمؤتمر التجديد في أيلول سبتمبر القادم . وأوضح الصندوق أنه من خلال الدعم من دول مثل إيطاليا وفرنسا يتاح للصندوق العالمي الفرصة للتسريع في القضاء على الأمراض الثلاثة بينما يقوم ببناء أنظمة مرنة وصحية مستدامة.
وقال مارك ديبول، المدير التنفيذي للصندوق العالمي، "لقد كانت إيطاليا شريكا حيويا للصندوق منذ البداية ونحن ممتنون لدورها القيادي ورؤيتها. القضاء على الأوبئة التي تؤثر على حياة الملايين من الناس في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يعدّ من أذكى الاستثمارات التي يمكن أن نقوم بها لخلق الفرص، وتعزيز العدالة الاجتماعية وتعزيز النمو والأمن ".
والصندوق العالمي هو شراكة في القرن الحادي والعشرين صمم لتسريع وتيرة القضاء على أوبئة الإيدز والسل والملاريا. ومن خلال الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص المتضررين من الأمراض، يحشد الصندوق العالمي ويستثمر ما يقرب من أربعة مليارات دولار سنويا لدعم البرامج التي يديرها الخبراء المحليون في أكثر من مئة دولة.
ويذكر أن فرنسا هي ثاني أكبر دولة مانحة للصندوق العالمي، ولقد لعبت دائما دورا رائدا في مجال البحث العلمي، وتعزيز حقوق الإنسان وخدمة الأشخاص المتضررين من فيروس نقص المناعة البشرية.
وقال ديبول، "القيادة الفرنسية لا يمكن الاستغناء عنها في نواح كثيرة. بفضل مساهمة فرنسا، يسير الصندوق العالمي على الطريق الصحيح. معا، يمكننا أن نكون الجيل الذي يقضي على أوبئة الإيدز والسل والملاريا للأبد."
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أعلن في أيار مايو استضافة كندا مؤتمر التجديد هذا العام في مونتريال في 16 أيلول سبتمبر القادم. وتهدف شراكة الصندوق العالمي إلى جمع 13 مليار دولار لاستثمارها خلال فترة الثلاث سنوات التي تبدأ في عام 2017.