ردود فعل دولية على التصويت لصالح خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي

بعد تصويت غالبية البريطانيين بالخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي أعرب الأمين العام بان كي مون عن ثقته في تاريخ أوروبا الطويل من البراغماتية والمسؤولية المشتركة بما يحقق مصالح المواطنين الأوروبيين.

وقال في بيان منسوب للمتحدث باسمه "في الأمم المتحدة سنواصل العمل مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي وهما شريكان مهمان".

وأضاف أنه يتوقع أن يستمر الاتحاد الأوروبي في شراكته القوية مع الأمم المتحدة في القضايا الإنسانية والتنموية، وكذلك فيما يتعلق بالسلام والأمن والهجرة.

وذكر البيان أن الأمين العام يتوقع أيضا أن تواصل المملكة المتحدة القيام بدورها القيادي في مجالات كثيرة، بما فيها التنمية، معربا عن أمله في استمرار ذلك.

وقال، "بالعمل معا نزداد قوة".

وفي هذا الشأن قال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن التصويت لصالح خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي، لا يؤثر في الوقت الراهن على التزاماتها وفق القانونين المحلي والدولي وقانون اللاجئين الدولي.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف، "معاهدة اللاجئين لعام 1951 ما زالت منطبقة. نتيجة الاستفتاء لا تؤثر على ذلك في الوقت الراهن. إن التزام المملكة المتحدة بالاتفاقية الدولية للاجئين، لم يكن جزءا من هذا الاستفتاء."

وفي المؤتمر الصحفي أكد جول ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة على ضرورة إدارة المسائل المرتبطة بالهجرة بشكل يصب في مصلحة الجميع.

وقال "إن لاستفتاء عملية بدأت الآن ولم تنته. المناقشات والمفاوضات حول العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستنظر بدءا من الآن في كل المجالات المتعلقة بالسياسات. إن المنظمة الدولية للهجرة تحترم رغبات الناخبين البريطانيين، وتذكر الجميع بأن إدارة الأمور المرتبطة بالهجرة عملية تهدف لحماية وتحسين سبل الهجرة للجميع."