منظور عالمي قصص إنسانية

أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون الهجمات الإرهابية في أفغانستان

أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون الهجمات الإرهابية في أفغانستان

مجلس الأمن يشيد بالعراق لتحرير الموصل ويدعو إلى لمصالحة والمساءلة
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في 20 حزيران يونيو في مقاطعة بدخشان ومدينة كابول، بأفغانستان ضد السكان المدنيين.

وكانت عبوة ناسفة في منطقة قشم في مقاطعة بدخشان قد قتلت عشرة مدنيين بينهم خمسة أطفال، وأصابت 36 آخرين، معظمهم من الأطفال.

وفي كابول، استهدف هجوم انتحاري متعاقدين من النيبال والهند، فيما استهدفت عبوة ناسفة عضو مجلس المحافظة. وأسفرت الهجمات عن ما لا يقل عن 27 قتيلا بينهم 13 مواطنا نيباليا، وكذلك إصابة أكثر من 48 شخصا بجروح. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجومين في كابول.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم وقدموا تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وإلى شعب وحكومة أفغانستان، وكذلك لشعبي وحكومتي نيبال والهند، متمنين للمصابين الشفاء العاجل.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن مجددا عن قلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش والجماعات المنتمية لهم والجماعات المسلحة للسكان المحليين، والدفاع الوطني وقوات الأمن والوجود الدولي في أفغانستان، بما في ذلك الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية وموظفيها.

وشدد المجلس على الحاجة لتقديم الجناة ومنظمي هذه العمليات الإرهابية المستنكرة ومموليها وداعميها إلى العدالة، وحث جميع الدول على التعاون الفعال مع السلطات الأفغانية في هذا المجال، بما يتوافق مع الالتزامات المحددة في القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وشدد الأعضاء على أن الأعمال الإرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومرتكبيها ومكان وزمان وقوعها، ولا ينبغي ربطها بأي دين أو جنسية أو حضارة أو عرق.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة التهديدات للسلام والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية بكل الوسائل، ووفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي، مؤكدين أن أي أعمال عنيفة أو إرهابية لن تتمكن من عكس مسار العملية التي تقودها أفغانستان نحو السلام والديمقراطية والاستقرار، والتي تحظى بدعم من شعب وحكومة أفغانستان والمجتمع الدولي.