كوبلر يدين مقتل 12 سجيناً في طرابلس، ويحث على إجراء تحقيق وطني-دولي مشترك
أدان مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا بأشد العبارات مقتل 12 سجيناً في التاسع من الشهر الحالي في طرابلس، وذلك بعد أن أمرت المحكمة بإطلاق سراحهم. وأبدى مواساته العميقة وخالص تعازيه لأسر الضحايا.
وقال كوبلر إنه شعر بالصدمة والأسى جراء ما وصفها بالجريمة النكراء والبشعة. وأعرب عن غضبه إزاء التقارير التي أفادت بها أسر الضحايا والتي تشير إلى تعرض أولئك السجناء للتعذيب وإطلاق الرصاص عليهم عدة مرات في الرأس والصدر.
وكانت الشرطة القضائية قد أعلنت إطلاق سراح السجناء الاثني عشر من سجن البركة يوم الخميس تماشياً مع أمر المحكمة، وذلك قبل أن ترتكب عمليات القتل.
وذكر بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن أعضاء أسر السجناء تعرفوا على الجثث في المستشفيات بعد ظهر يوم الجمعة. ووفق ما ذكرته أسرهم، تعرض الضحايا لضرب وحشي كما تم إطلاق الرصاص عليهم عدة مرات، بينما تم إحراق بعضهم فيما كانت أيديهم وأقدامهم مقيدة.
وشدد مارتن كوبلر على ضرورة إجراء تحقيقات مستفيضة ومستقلة في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وذكّر رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الجميع بضرورة وضع حد للإفلات من العقاب، وقال إن سيادة القانون هي أساس المؤسسات الديمقراطية.
وحث مارتن كوبلر السلطات الليبية ذات الصلة على بدء تحقيق وطني-دولي مشترك، وذكر أنه سيتابع التطورات عن كثب.
كما شجع الممثل الخاص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة جميع المحتجزين والسجناء، بما في ذلك عند إطلاق سراحهم.