برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز يعين كينيث كول سفيرا للنوايا الحسنة

جاء ذلك عشية اجتماع رفيع المستوى تعقده الجمعية العامة حول القضاء على الإيدز من الثامن وحتى العاشر من الشهر الحالي.وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة قال ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي للبرنامج إن المرحلة الحالية حاسمة في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية، وأعرب عن ثقته في أن كينيث كول يمكنه أن يقدم مساهمة قوية للرؤية المشتركة المتمثلة في إنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030."أعتقد أننا بحاجة إلى أناس مثل كينيث (كول) ونحن بصدد الحديث عن رحلة جديدة وهي رحلة أهداف التنمية المستدامة. أنا سعيد لأن أعلن موافقتك على أن تصبح سفيرا دوليا للنوايا الحسنة للبرنامج. في عام 2015 حدثت أكثر من مليوني حالة إصابة جديدة بالفيروس، ومازال لدينا سبعة وثلاثون مليون مصاب، وعشرون مليونا يفتقرون إلى العلاج. لن نتمكن من إنهاء هذا الوباء إذا قمنا بتهميش أحد."في إطار دوره الجديد، سيعمل السيد كول لحشد المجتمع الدولي من خلال مواصلة الدعوة لاتباع استجابة جامعة لوباء الإيدز.وقال كول: "أنا واثق من أن وضع الناس في جوهر الاستجابة للإيدز سيمكننا من تحقيق أحد أعظم الإنجازات الإنسانية في هذا القرن، وهو القضاء على وباء الإيدز. أتشرف بتعييني سفيرا دوليا للنوايا الحسنة لليونيسيف. آمل أن أساعد في تكثيف الجهود لإنهاء الوباء للجميع في كل مكان."ويقوم السيد كينيث كول بدور بارز في مجال الاستجابة الدولية للإيدز منذ أكثر من ثلاثين عاما، كما يرأس مؤسسة أمفار لأبحاث الإيدز منذ عام 2005.