الأمم المتحدة - استمرار شن هجمات جماعة بوكو حرام على منطقة ديفا في النيجر، يجبر المزيد من السكان على الفرار
وقد وقعت أولى هذه الهجمات في الأراضي النيجرية، وتحديدا في منطقة ديفا، في شباط/ فبراير 2015. ومنذ ذلك التاريخ، تم تسجيل نحو 30 حادثة أمنية، فيما تصاعدت حدة هجمات بوكو حرام منذ نيسان/ أبريل من هذا العام.ووفقا لتحديث صادر عن أوتشا، وقعت واحدة من أعنف الهجمات التي نفذتها الجماعة الإرهابية في الثالث من يونيو/ حزيران عندما استهدفت مجموعة موقعا عسكريا في بوسو. وأعلنت السلطات النيجرية عبر وسائل الإعلام أن مئات من المهاجمين قتلوا 32 جنديا فيما أصابوا نحو 70 آخرين. وتشير التقارير الأولية من الميدان إلى أن النازحين في حاجة ماسة للغذاء والمأوى والحماية بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الصحية، والمواد غير الغذائية، فضلا عن خدمات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائمة. وفي الوقت نفسه، تعمل السلطات الوطنية والجهات الإنسانية الفاعلة على حشد مساعدات الإغاثة لمساعدة الأشخاص المتضررين من هذه الهجمات. كما يتم توفير الرعاية الصحية للمصابين في المرافق الصحية الإقليمية والعسكرية، وقد أرسلت منظمة دولية غير حكومية سيارة إسعاف إلى مركز الصحة في بوسو.