العراق: شهدت الحصيلة الكلية للضحايا في شهر أيار/ مايو ارتفاعا مقارنة بحصيلة الضحايا لشهر نيسان/ أبريل الماضي
وبلغ عدد القتلى المدنيين في شهر أيار 468 شخصاً من بينهم 19 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من"الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء) وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1,041 شخصاً (من بينهم 96 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من"الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء . وقُتل ما مجموعه 399 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار وجرح 418 آخرين. وشهدت الحصيلة الكلية للضحايا في شهر أيار/ مايو ارتفاعا مقارنة بحصيلة الضحايا لشهر نيسان/ أبريل الماضي والتي بلغت 741 قتيلاً 1,374 جريحاً.ومن المحتمل أن ترتفع حصيلة الضحايا لشهر مايو/ أيار وذلك لأنها لم تشمل أعداد الضحايا الخاصة بمحافظة الأنبار، التي باتت مسرحاً لقتال عنيف في الأيام الأخيرة وحيث يجعل النزاع الجاري أي نوع من أنواع التحقق أمراً في غاية الصعوبة. وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش، عن أسفه لاستمرار سقوط الضحايا، لا سيما في صفوف المدنيين المسالمين بسبب الاعتداءات الإرهابية، وأشاد بقدرة الشعب على الصمود. وحث السيد كوبيش الحكومة العراقية على اتخاذ كل ما هو ضروري واعتماد تدابير أكثر فاعلية لحماية المدنيين من هذه الاعتداءات الإرهابية. وأشار المبعوث الأُممي إلى الزيادة في عدد الضحايا المدنيين خلال الشهر المنصرم واحتمالية سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بسبب القتال الجاري في محافظة الأنبار، وتحديداً في مدينة الفلوجة. وجدد السيد كوبيش دعوته الأطراف بضرورة بذل كافة الجهود لحماية أرواح المدنيين وضمان سلامة البنية التحتية لمدينة الفلوجة وفقا لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. وقال المبعوث الأممي "ينبغي ألا يدفع المدنيون الأبرياء ثمن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش".