منظور عالمي قصص إنسانية

قوافل الأمم المتحدة تتمكن أخيرا من دخول داريا والمعضمية في سوريا

أطفال  ينقلون المياه في بلدة دوما في منطقة الشرق الغوطة في ريف دمشق، سوريا. المصدر: اليونيسف / بسام خابية
أطفال ينقلون المياه في بلدة دوما في منطقة الشرق الغوطة في ريف دمشق، سوريا. المصدر: اليونيسف / بسام خابية

قوافل الأمم المتحدة تتمكن أخيرا من دخول داريا والمعضمية في سوريا

وزعت القوافل المشتركة الأممية المساعدة المنقذة للحياة في بلدتين محاصرتين بريف دمشق، هما داريا والمعضمية.

ولفت ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، الانتباه إلى أن هذه العملية تعد الأولى بعد حوالي أربعة أعوام من عدم تمكن الوكالات الأممية من الدخول إلى داريا.وأوضح دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم قائلا، "هذه هي المرة الأولى التي تتمكن بها الأمم المتحدة من تقديم أي مساعدة لداريا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012. توزعُ قافلة داريا الأدوية والمواد الغذائية للأطفال واللقاحات لنحو 4 آلاف شخص، في حين تقيّم الفرق الفنية الاحتياجات في الميدان لعمليات التوزيع في المستقبل."وأشار دوجاريك إلى أن الوضع الإنساني في داريا رهيب، حيث يعاني الشعب من نقص حاد في الغذاء والدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية والمرافق الصحية والعاملين، مكررا دعوة الأمم المتحدة إلى السماح بدخول قافلة أخرى إلى داريا تحتوي على المواد الغذائية في الأيام القادمة.وفيما يتعلق بقافلة المعضمية، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "هي القافلة الأولى من ثلاث قوافل مخطط لها، لتوزيع الطعام على نحو 22 ألف شخص. وهذه القافلة الخامسة إلى المدينة هذا العام، لكنها المرة الأولى التي تتمكن بها الأمم المتحدة من الوصول إليها منذ مارس/ آذار."