اليونيسف: "بينما يشتد العنف في الفلوجة، مازال الأطفال عالقين في المدينة ومحيطها"
وقال، "منذ بداية العملية العسكرية في الفلوجة، تمكن عدد قليل جداً من العائلات من مغادرتها. وقد نزحت معظم العائلات إلى مخيميين اثنين بينما اتخذ آخرون مأوى مع الأقارب أو العائلات".وأعرب عن مخاوف المنظمة بشأن حماية الأطفال الذين يواجهون أقصى أشكال العنف، موضحا أن الأطفال يواجهون مخاطر التجنيد القسري في القتال وإجراءات مشددة من الفحوصات الأمنية والانفصال عن عائلاتهم. "إن الأطفال الذين يتعرضون للتجنيد القسري في القتال يرون مستقبلهم وحياتهم على المحك بينما يجبرون على حمل السلاح واستخدامه والقتال في حرب الكبار."وأضاف،" تناشد اليونيسف كافة أطراف النزاع حماية الأطفال في داخل الفلوجة وتأمين الخروج الآمن لأولئك الذين يرغبون بمغادرة المدينة وضمان بيئة آمنة للمدنيين الذين فرّوا من الفلوجة."