منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين: ارتفاع عدد القتلى مع تجاوز عدد العابرين للبحر الأبيض المتوسط ال 203،000 شخص في الأشهر الخمسة الأولى من 2016

من الأرشيف: لاجئون ومهاجرون تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل الإيطالي في ميناء أوغستا في صقلية، مايو 2016. المصدر: مفوضية اللاجئين/Patrick Russo
من الأرشيف: لاجئون ومهاجرون تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل الإيطالي في ميناء أوغستا في صقلية، مايو 2016. المصدر: مفوضية اللاجئين/Patrick Russo

مفوضية اللاجئين: ارتفاع عدد القتلى مع تجاوز عدد العابرين للبحر الأبيض المتوسط ال 203،000 شخص في الأشهر الخمسة الأولى من 2016

أودت سلسلة من حوادث غرق السفن وانقلابها في الأسبوع الماضي في البحر الأبيض المتوسط بحياة نحو 880 شخصا على الأقل، وفقا لمعلومات جديدة تلقتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خلال مقابلات مع ناجين في إيطاليا.

وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر في مؤتمر صحفي اليوم في جنيف، إنه بالإضافة إلى معلومات عن تحطم ثلاثة قوارب حتى يوم الأحد الماضي، تلقت المفوضية معلومات من ناجين في أوغوستا في مطلع الأسبوع تفيد بفقدان 47 شخصا بعد تعرض قارب مطاطي يقل 125 شخصا من ليبيا إلى حادثة أدت إلى تفريغه من الهواء. كما تم الإبلاغ عن مقتل ثمانية آخرين في قارب آخر، وسقوط أربعة قتلى جراء حريق على قارب آخر.وأضاف، "هذه المرة الأولى التي نرى فيها هذا الوضع، حيث يقطر قارب صيد قاربا آخر قد لا يحتوي على محرك في كثير من الأحيان. هذا أمر خطير جدا، حتى لو لم تكن القوارب مكتظة. وهذا يظهر أن المهربين أصبحوا أكثر قسوة ويجبرون الناس على المجازفة بشكل أكبر." وطبقا للمفوضية فقد نحو 2،510 حياتهم هذا العام مقارنة ب 1855 في نفس الفترة من عام 2015 و57 في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2014.وأوضح سبيندلر أن ذلك يسلط الضوء "على أهمية عمليات الإنقاذ كجزء من الاستجابة لحركة اللاجئين والمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، والحاجة إلى بدائل فعلية أكثر أمانا للأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية." "حتى الآن هذا العام، قام 203.981 شخص بهذه الرحلة. وتوجه ما يقرب من ثلاثة أرباع منهم من تركيا إلى اليونان قبل نهاية آذار /مارس. فيما قصد نحو 46.714 شخصا إيطاليا، وهو تقريبا نفس عدد الأشخاص الذين وصلوا إيطاليا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2015." وأضاف المتحدث الرسمي، "تعمل المفوضية على فهم أفضل للأسباب والدينامكيات المحتملة وراء هذه التحركات. وفي الوقت الحاضر غالبية القوارب التي تغادر من ليبيا هي من منطقة صبراته إلى الغرب من طرابلس. وكما هو الحال في الماضي تبقى أكثر اكتظاظا من القوارب العابرة بين تركيا واليونان ، وغالبا ما تحمل 600 راكب أو اكثر، وأحيانا يتم سحبها بواسطة قوارب الصيد الكبيرة مما يعرض الركاب للخطر." وأشار إلى أنه وفقا لمصادر غير مؤكدة، ترتبط الزيادة الأخيرة في الأعداد بجهود المهربين لزيادة الأرباح قبل بداية شهر رمضان، في الأسبوع القادم.