الأمم المتحدة تبدي مخاوفها بشأن المحاصرين في شمال حلب

وذكر بيان مشترك صادر عن منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، حول سلامة وحماية المدنيين في شمال حلب أن عددا غير معروف من الأشخاص لم يتمكنوا من الفرار بسبب القتال وإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي شمالا نحو بلدة عزاز في شمال غرب سوريا. كما يدور القتال قرب بلدتي كلجبرين وكفر كلبين حيث يعيش نحو ستة آلاف شخص. وقال البيان إن المدنيين في هذه المناطق معرضون لخطر الهجوم، بالإضافة إلى أن هناك ادعاءات بتنفيذ داعش عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء واعتقالات غير قانونية.وقال يعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، "إننا ندعو جميع أطراف النزاع إلى العمل على ضمان عدم إعاقة حركة المدنيين وحمايتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الأمان، فضلا عن وصولهم إلى المساعدات المنقذة للحياة في مواقعهم الحالية أو في طريقهم إلى وجهات أخرى". وبدوره قال كيفن كينيدي، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، "نذكر جميع أطراف النزاع، وأولئك ممن لهم تأثير عليها، بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بحماية المدنيين والأشخاص الذين توقفوا عن المشاركة في الأعمال العدائية، من الضرر".