العراق: مسابقة "اللاجئون لديهم مواهب" في السليمانيـــة
ويعتبر التعليم التحدي الرئيسي الذي يواجهه اللاجئون في السليمانية، حيث يوجد أكثر من 7,800 طفل وشاب من اللاجئين السوريين ومعظمهم غير ملتحقين بالمدارس، وغالباً ما تفتقر أسرهم إلى المال الكافي لدفع تكاليف المدارس والمستلزمات أو النقل. كما أدى نقص مساحات المدارس إلى عدم تمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم وأجبرهم على البقاء في المنازل.وفي الحين الذي يتوفر فيه التعليم الابتدائي للأطفال إلى المرحلة التاسعة، إلا أن هناك صعوبة كبيرة بالنسبة للشباب للحصول على أماكن للدراسة في المدارس الثانوية والجامعات – وتعود معظم الأسباب إلى القيود المالية.وقال فيرن تيليكامنكول، مسؤول المفوضية الميداني في السليمانية، من الضروري أن يعيش الأطفال طفولتهم. ويتمكنوا من اللعب والغناء والتمثيل. ويعتبر القيام بهذه الأنشطة وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتمتع بقليل من إحساس الحياة الطبيعية لأنهم يواجهون تحديات هائلة في حياتهم اليومية." وسوف تنطلق اليوم، 31 أيار/ مايو، مسابقة تحت عنوان "اللاجئون لديهم مواهب" في جميع أنحاء محافظة السليمانية التي يوجد فيها العدد الأكبر من اللاجئين. ومن المقرر أن يجرى العرض النهائي في العشرين من شهر يونيو /حزيران القادم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين بحضور لجنة تحكيمية من المشاهير المحليين. وتبحث المفوضية عن جهات راعية وشخصيات من المشاهير من أجل توفير الجوائز للفائزين في العرض النهائي، ولإرسال تمنياتهم للمرشحين في التصفيات النهائية. وتأمل الوكالة، على وجه الخصوص، أن تكون بعضٌ من هذه الرسائل من قبل من ترشحوا في التصفيات النهائية في عروض " Got Talent" السابقة في جميع أنحاء العالم.