منظور عالمي قصص إنسانية

بصمة العين لتعزيز مساعدة اللاجئين في الأردن

أم سورية وأطفالها يقيمون في الطابق السفلي من مبنى متهدم   في عمان، عاصمة الأردن. من صور: المفوضية السامية لشئون اللاجئين / أو. لابان- ماتي
أم سورية وأطفالها يقيمون في الطابق السفلي من مبنى متهدم في عمان، عاصمة الأردن. من صور: المفوضية السامية لشئون اللاجئين / أو. لابان- ماتي

بصمة العين لتعزيز مساعدة اللاجئين في الأردن

في معرض على هامش قمة العمل الإنساني، التي اختتمت أعمالها يوم الثلاثاء، قدم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن ابتكارا يتمثل في تقديم الخدمات النقدية للمستفيدين عن طريق بصمة العين.

وأوضح محمد الحواري المتحدث باسم المفوضية في الأردن في حوار أجرته إذاعة الأمم المتحدة ماهية هذا الابتكار.محمد الحواري: قمة العمل الإنساني هي قمة تاريخية لأنها تأتي في وقت حساس جدا، نحن في الأردن نشارك في ابتكار نعمل عليه منذ سنوات وهو تقديم الخدمات النقدية من خلال بصمة العين. هذا البرنامج يعد الأكثر ثقة والأقل تكلفة والأسهل في التجاوب والسرعة بين المفوضية واللاجئين. يعتمد هذا البرنامج على عملية التسجيل الأولى للاجئ. عندما يصنف اللاجئ، من خلال زيارته المنزلية بأنه محتاج أو أكثر احتياجا، يتم إرسال رسالة نصية له تخبره بالتوجه إلى أقرب ماكينة صرف آلي، ولدينا في الوقت الحالي شراكة مع بنك القاهرة-عمان. ومن خلال بصمة العين يستطيع استلام المساعدة النقدية فورا.إذاعة الأمم المتحدة: هل نفذ بالفعل، وما مدى استجابة اللاجئين معه؟محمد الحواري: هذا البرنامج جعل من الانتظار الطويل للاجئين وفتح حسابات بنكية وتوفر الأوراق اللازمة لفتح الحساب، أمرا فوريا. وفي حال، لا قدر الله توفي رب الأسرة، يتم تحويل المال إلى المستفيد الثاني في وقت لا يتجاوز ثلاثين ثانية. هذا في حد ذاته إنجاز أيضا في سرعة التعامل. وعندما يتم تسليم المساعدات النقدية من خلال عملية بنكية، يتم التأكد من صرف المساعدات بالشكل الصحيح، بصمة العين لا يوجد فيها مجال للتلاعب مثل البطاقات البنكية.