منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة:المدنيون الفارون من الفلوجة في حاجة ماسة للحماية والمساعدة

المدنيين في الفلوجة، معرضون لخطر شديد وبحاجة لمساعدة عاجلة.
OCHA Iraq
المدنيين في الفلوجة، معرضون لخطر شديد وبحاجة لمساعدة عاجلة.

الأمم المتحدة:المدنيون الفارون من الفلوجة في حاجة ماسة للحماية والمساعدة

حذرت الوكالات الإنسانية على الأرض في العراق من أن المدنيين في الفلوجة في العراق معرضون لخطر الشديد.

وقالت ليز غراندي، منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق في بيان، إن الاشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المدينة المحتلة من قبل تنظيم داعش أفادوا بأن الظروف المعيشة في داخل المدينة رهيبة. "نحن نتلقى تقارير مؤلمة عن المدنيين العالقين داخل الفلوجة وهم يرغبون بالفرار إلى بر الامان، لكن ذلك غير ممكن".وتابع البيان الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 800 شخص تمكنوا من الفرار من داخل الفلوجة منذ 22 أيار /مايو، غالبيتهم من سكان المناطق النائية.وأضاف أن بعض الأسر قضت ساعات طويلة من السير في ظروف مروعة للوصول إلى بر الأمان، بينما سكان مركز المدينة يعانون مخاطر أكبر كونهم غير قادرين على الفرار. ويقدر أن خمسين ألف شخص ما زالوا عالقين في المدينة.وقالت غراندي إن السكان الذين تمكنوا من الفرار تحدثوا عن ظروف رهيبة داخل المدينة الواقعة على بعد 50 كليومتراً غرب العاصمة بغداد."الغذاء محدود ويخضع إلى سيطرة مشددة، والدواء نفد، والكثير من الأسر تعتمد على مصادر مياه ملوثة وغير آمنة لعدم توفر خيار آخر". وأوضحت قائلة، "نريد أن نقول لأهالي الفلوجة إن العاملين في المجال الإنساني يبذلون كل ما في وسعهم لتقديم المساعدة أينما كانوا ويطالبون بحمايتهم".وقد استعد الشركاء في المجال الإنساني منذ أسابيع لتوفير الحماية والمأوى والمياه والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية للأشخاص الفارين من المدينة. وقد أنشأت السلطات العراقية بالفعل مخيمات في الفلوجة، على بعد 30 كيلومترا جنوب الفلوجة. وقالت غراندي،"وفرت الأمم المتحدة وشركاؤها الفرق والإمدادات الإنسانية على الأرض. لقد بدأنا بالفعل بتزويد الناس بالغذاء والماء والمأوى فور وصولهم وسنواصل عملنا ".