اليونيسف: عرض فيلم "بداية حياة" على منصات الوسائط المتعددة والبث التدفقي

يتناول الفيلم الرائد "بداية حياة" أثر بيئة الطفل في سنواته الأولى على نموه الإدراكي، والاجتماعي والعاطفي، وسيتم إطلاق الفيلم عالميا على قنوات نيتفليكس، وآي تيونز، وغوغل بلاي في 1/6/2016.

وانتج الفيلم بدعم من: مؤسسة ماريا سيسيليا سوتو فيديغال، ومؤسسة بيرنارد فان لير، ومعهد آلانا واليونيسف من بطولة جيزيل بوندشين، عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة، وجيمس هيكمان الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، وهو وليد أفكار مخرجته إستيلا رينير ومن إنتاج شركة ماريا فارينهاد فيلمز البرازيلية.وجاء هذا الفيلم الوثائقي، ومدته 90 دقيقة، استجابة للتقدم الحاصل في مجال العلوم العصبية، والذي كشف عن الدور الأساسي الذي تلعبه السنوات المبكرة في حياة الطفل في نجاحهم في المستقبل.ويوثق فيلم "بداية حياة"، الذي تم تصويره في الأرجنتين، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وإيطاليا، وكينيا، والولايات المتحدة، السنوات الأولى من حياة الأطفال وأسرهم، ويعرض مقابلات مع الخبراء في مجال تنمية الطفولة المبكرة.ويقول بيا بريتو، مدير برنامج تنمية الطفولة المبكرة في اليونيسف: "تصبح تنمية الطفولة المبكرة فعالة عندما يتمتع الأطفال بالاهتمام والرعاية والحماية والحب. وعندما يحصل الأطفال على هذه العناصر في السنوات الأولى التي تشكل حياتهم، يكونون قد حصلوا على أفضل فرصة للنمو بشكل كامل".ويضيف بريتو: "يبين هذا الفيلم الرائع، والذي نفخر بدعمنا له، أن البيئة الاجتماعية تلعب دورا بذات أهمية الدور الذي تلعبه الجينات في نمو الطفل. ويجب أن تدفع هذه الأدلة الحكومات وصناع السياسات إلى العمل فورا، وإعطاء الأولوية للاستثمار في السنوات المبكرة من حياة الطفل – كالرعاية الوالدية والاهتمام وبرامج تعلم الطفولة المبكرة".ويشار إلى أن الأسر التي ظهرت في الفيلم تأتي من خلفيات ثقافية، وإثنية واجتماعية مختلفة؛ منهم عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة جيزيل بوندشين، وفولا، وهي فتاة تتولى، منفردة رعاية أخوتها في الهند. كما يتناول الفيلم قضايا إجازة الأمومة، ودور الأب، والرعاية المشتركة، والفقر، وحقوق الطفل، والعنف والإهمال، ويوفر قاعدة وفهما فريدين من نوعهما لتنمية الطفولة المبكرة.وتمت دبلجة الفيلم لست لغات وترجمته لواحدة وعشرين لغة.