مفوّضية حقوق الإنسان تطالب بإحالة المسؤولين عن تفجيرات جبلة وطرطوس إلى الجنائية الدولية

أدانت مفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سلسلة التفجيرات الانتحارية التي وقعت صباح أمس في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين بسوريا، والتي أودت بحياة العشرات.

جاء ذلك علي لسان المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل، الذي كرر دعوة الأمم المتحدة إلى محاكمة المسؤولين عن تلك الهجمات أمام المحكمة الجنائية الدولية، كونها قد تشكل جرائم حرب، وقال "تلقينا تقارير عن مقتل عشرات الأشخاص، المصادر الحكومية تحدثت عن إصابة 78 شخصا وتقديرات أخرى تشير إلى أن هذه الأرقام بلغت 145 شخصا. يعتقد أن معظم القتلى والجرحى من المدنيين، وتوقيت واختيار المواقع يشير إلى أن الهجمات وقعت عمدا بهدف إلحاق أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين."وتابع كولفيل قائلا إن التقارير الأولية تشير إلى أن هذه الهجمات قد انتهكت القانون الإنساني الدولي الذي يحظر توجيه هجمات ضد السكان المدنيين وكذلك ضد المستشفيات، وبالتالي فإنها قد تشكل أيضا جرائم حرب. وكانت سبعة انفجارات قد هزت المدينتين واستهدفت مستشفى ومناطق سكنية ومحطات للحافلات.هذا وتواصل مفوضية حقوق الإنسان التحقيق في الهجمات في التي ضربت غرب البلاد، فضلا عن تقارير منفصلة من الهجمات على النازحين داخليا في وقت لاحق من نفس اليوم.ووفقا للمفوضية، فإن تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن أعمال العنف.