منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تنضم إلى قطاع الأعمال لمنع حدوث الأزمات والاستجابة لها

UNDP .مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة هيلين كلارك
UNDP .مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة هيلين كلارك

الأمم المتحدة تنضم إلى قطاع الأعمال لمنع حدوث الأزمات والاستجابة لها

أطلقت اليوم في القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول مبادرة شبكة رئيسية عالمية لتسهيل مشاركة قطاع الأعمال من خلال التخزين المسبق للإمدادات، وتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الموارد والمعرفة والخبرة اللازمة لمنع وقوع الكوارث والاستجابة لها.

ووفقا للمبادرة يمكن للشركات الآن أن تلعب دورا مركزيا في منع والاستجابة للأزمات، وزيادة حجم وفعالية مشاركتها بطريقة منسقة. وسوف تتضاعف القدرات المحلية من خلال شبكات الأعمال ومنصة عالمية لتكنولوجيا المعلومات يمكن للشركات والأمم المتحدة والمجتمع المدني والحكومات المشاركة من خلالها للحد من مخاطر الكوارث والتأهب والاستجابة للأزمات.وفي كلمتها الافتتاحية في جلسة حول ربط قطاع الأعمال بالعمل الإنساني على هامش القمة، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك: "إن القطاع الخاص هو بالفعل شريك قوي وحيوي في الاستجابة وجهود الوقاية وتجهيز الموارد والمهارات والخبرات اللازمة في الحالات التي تشكل تحديا صعبا. وإذا أردنا التغلب على هذه الأزمات الإنسانية الهائلة التي نواجهها في الوقت الراهن، علينا أن نسعى إلى ابتكار خارج نطاق النماذج التقليدية ذات الصلة بمنعها والاستجابة لها، وسيكون هذا التعاون الشامل مع القطاع الخاص، والشركاء الآخرين جزءا كبيرا من الحل". ويقود مبادرة ربط قطاع الأعمال مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقد حصلت المبادرة بالفعل على دعم من شبكات الأعمال التجارية في الفلبين، ومدغشقر، وماليزيا، وفيجي، وتركيا، وشرق أفريقيا وميانمار وسريلانكا بالإضافة إلى مؤسسة هيلتون، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وحكومات بلجيكا وفيجي واستراليا وفنلندا وتركيا.وفي هذا الصدد قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، "هذه المبادرة لديها القدرة على تغيير طريقة مشاركة قطاع الأعمال من أجل مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم. معا، يمكننا أن نحدث تغيير إيجابي في حياة الناس المتضررين من الأزمات". ومن جانبه أكد روبرت جلاسر أن "هناك حاجة لفهم أكبر لكيفية تجنب خلق مخاطر جديدة من خلال الاستثمار في مجالات مثل البناء. وسوف تعزز هذه المبادرة إنشاء مجتمع قطاع أعمال على دراية وفهم للمخاطر مما من شأنه أن يساهم في تقليل الخسائر الناجمة عن الكوارث في المستقبل وكذلك فتح المجال للقطاع الخاص، للمشاركة في مراحل الاستجابة وإعادة البناء عند وقوع الكوارث الكبرى".