منظور عالمي قصص إنسانية

كارين أبو زيد: اللاجئون والمهاجرون لا يتركون بلادهم لمجرد التسلية بل لأسباب قاهرة

مهاجرون ولاجئون في اليونان UNHCR/Achilleas Zavallis
مهاجرون ولاجئون في اليونان UNHCR/Achilleas Zavallis

كارين أبو زيد: اللاجئون والمهاجرون لا يتركون بلادهم لمجرد التسلية بل لأسباب قاهرة

دعت كارين أبو زيد، المستشارة الخاصة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بحركات اللاجئين والمهاجرين الكبيرة، المجتمع الدولي إلى "إعطاء الأولوية" لأزمة المهاجرين واللاجئين خلال قمة العمل الإنساني.

جاء ذلك اليوم الأحد في حوار مع قسم شؤون الإعلام بالأمم المتحدة على هامش #قمة_العمل_الإنساني المقرر أن تفتتح أعمالها في المدينة التركية إسطنبول، يوم غد الاثنين.كارين أبو زيد، أوضحت أن الأعداد الكبيرة من الناس الذين فروا من ديارهم بسبب الصراع أو مجرد الحاجة إلى إيجاد حياة أفضل، ألقت عبئا ساحقا على الأنظمة.وقالت ردا على سؤال حول أهمية إعطاء الأولوية لأزمة اللاجئين والمهاجرين خلال هذه القمة:"إنه أمر مهم جدا بالنسبة لنا، لأننا سنعقد قمة كبيرة في أيلول/سبتمبر حول معالجة الحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين. رأينا حركات كبيرة خلال السنوات الماضية، إنها حركات كبيرة وأتت جميعها في نفس الوقت، مما أنهك الأنظمة. لذلك ينبغي أن نقترح بعض التوصيات في أيلول المقبل. ونأمل في أن تصب المناقشات التي ستتم هنا في المناقشات التي سنجريها في أيلول حتى نخرج بتوصيات جيدة والتزامات من الحكومات في جميع العالم."وستشارك أبو زيد في طاولة مستديرة يوم غد الاثنين، تدعو إلى عدم ترك أحد يتخلف عن الركب. أبو زيد تعتبر هذا الموضوع مهما للغاية ويشكل صميم مؤتمر أيلول المقبل. وأوضحت قائلة:"هذه رسالة جيدة جدا، - إنها إحدى رسائلنا لمؤتمر أيلول المقبل أيضا، ومفادها بأننا يجب أن نعتني بالجميع. هذه مشكلة عالمية. الناس يتنقلون، أعداد أكبر ستتنقل أيضا. الناس لا يتنقلون إلا عندما يضطرون لقيام بذلك. فالناس لا يقومون بذلك لمجرد التسلية، يقومون بذلك بسبب الفقر والصراعات أو الملاحقات القانونية. إذا، اللاجئون والمهاجرون على حد سواء، لديهم أسباب وجيهة للتنقل. ونأمل في أن يتم تفهم هذا الأمر بشكل أكبر."وفي أيلول/سبتمبر المقبل، ستستضيف الأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى لمعالجة هذه المسألة بهدف أن تقدم الدول الأعضاء معا نهجا أكثر إنسانية وتنسيقا.