مجلس الأمن يدين الهجوم الإرهابي على قافلة أممية في مالي ويؤكد دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في 18 مايو/ أيار الحالي ضد قافلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، في منطقة كيدال والذي أسفر عن مقتل خمسة من جنود القوات التشادية وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا، وكذلك لحكومة تشاد.ودعا أعضاء مجلس الأمن حكومة مالي إلى التحقيق فورا في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة. وأكدوا أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.كما أكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وشددوا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال إلى العدالة.ووفقا للمعلومات الأولية، انفجرت عبوة ناسفة في قافلة البعثة أعقبها إطلاق نار من قبل مجموعة مجهولة من المهاجمين المسلحين في منطقة كيدال.ومنذ بداية العام، نفذت عشرات الهجمات ضد قوات الأمم المتحدة في منطقة كيدال، أسفرت عن مقتل 12 على الأقل من القوات، بما في ذلك ضحايا هجوم يوم الأربعاء.