منظور عالمي قصص إنسانية

بان يكرم "الأبطال" قبيل الاحتفال بيوم حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة

الأمين العام بان كي مون  يقلد "وسام الكابتن مباي دياني للشجاعة النادرة" للسيدة ياسن مار ديوب، أرملة النقيب دياني. المصدر: الأمم المتحدة / إسكندر  ديبيبى
الأمين العام بان كي مون يقلد "وسام الكابتن مباي دياني للشجاعة النادرة" للسيدة ياسن مار ديوب، أرملة النقيب دياني. المصدر: الأمم المتحدة / إسكندر ديبيبى

بان يكرم "الأبطال" قبيل الاحتفال بيوم حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة

ترأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم حفل الافتتاح لمنح "وسام الكابتن مباي ديانيج للشجاعة منقطعة النظير" في المقر في نيويورك في الاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.

وقدم أمين عام الأمم المتحدة أول وسام من نوعه إلى أسرة الفقيد الكابتن ديان، الذي أنقذ مئات الأرواح في عام 1994 خلال عمله ضمن قوات حفظ السلام في رواندا قبل التعرض لإصابة قاتلة أثناء تأديته لواجبه.كما وضع الأمين العام إكليلا من الزهور تكريما لجميع قوات حفظ السلام الذين قضوا أثناء أدائهم لمهامهم تحت راية الأمم المتحدة. كما منح وسام داغ همرشولد إلى 129 فردا من أفراد الجيش والشرطة والموظفين المدنيين الذين فقدوا حياتهم أثناء خدمتهم في عمليات حفظ السلام خلال العام 2015.

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة ”تكريم أبطالنا“، قال السيد بان "ها نحن في هذا اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة نكرم أبطالنا - أكثر من مليون فرد من الرجال والنساء الذين خدموا تحت راية الأمم المتحدة باعتزاز وتميّز وشجاعة منذ نشر أول عملية في عام 1948. ونعرب عن أسمى آيات التقدير لأزيد من 3400 من حفظة السلام الذين قضوا نحبهم أثناء الخدمة خلال تلك الفترة". وأكد الأمين العام في رسالته على الثقة التي يكنها العالم لأنشطة حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة وتتجلى في نموها الهائل في السنوات الأخيرة، سواء من حيث العدد أو التعقيد. وأشار إلى أنه قبل خمسة عشر عاما، كان عدد الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة لدى الأمم المتحدة يقل عن 40 ألف فرد. أما اليوم، فإن عدد الأفراد النظاميين الذين يعملون تحت الراية الزرقاء يزيد على 105 آلاف، ينتمون إلى 124 بلدا مساهما بقوات وبأفراد شرطة، إلى جانب 18 ألفا من الموظفين المدنيين الدوليين والوطنيين ومتطوعي الأمم المتحدة." وهؤلاء يجسِّدون أفضل خصال التضامن العالمي، إذ يعملون ببسالة في بيئات خطرة على توفير الأمن لبعض أكثر الفئات ضعفا في العالم".