منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: مستشار الأمم المتحدة يقول إن الأيام العشرة الأولى من أيار/مايو "مخيبة للآمال" في مجال العمل الإنساني

المساعدات الإنسانية في شرق الغوطة، سوريا. المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
المساعدات الإنسانية في شرق الغوطة، سوريا. المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

سوريا: مستشار الأمم المتحدة يقول إن الأيام العشرة الأولى من أيار/مايو "مخيبة للآمال" في مجال العمل الإنساني

قال يان إيغلاند، مستشار المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا اليوم للصحفيين في جنيف، إن الأيام العشرة الأولى من أيار/مايو "مخيبة للآمال" في مجال العمل الإنساني في سوريا، فيما انهارت الهدنة مما جعل من توصيل المساعدات عملية خطيرة ومن الصعب التخطيط لها.

وأوضح إيغلاند أن مارس/ آذار كان شهرا جيدا شهد "تشريد عدد قليل من النازحين ومهاجمة وقصف عدد قليل جدا من عمال الإغاثة. أما أبريل/ نيسان، فكان "مروعا"، حيث قتل العديد من الزملاء في العديد من الأماكن، وكان العاملون في المجال الطبي هم الأكثر تضررا. ومؤخرا، اختلفت الأوضاع من منطقة لأخرى، وهي دائمة التغيير. من الصعب جدا بالنسبة لنا التخطيط لأي شيء في الأيام القادمة".وتمكنت القوافل الإنسانية من الحصول على أذونات للوصول إلى أقل من نصف الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعدة هذا الشهر. ولم يتوفر الضوء الأخضر للذهاب إلى جميع المواقع في مدينة حلب، حيث السكان ينزفون وهم في حاجة ماسة للمساعدة. وأوضح أنه من المقرر إيفاد بعثات تقييم أو قوافل مساعدة في العشرة أيام المقبلة إلى كل من المناطق المحاصرة المتبقية، بما في ذلك دوما، اربين، زملكا وزبداني، مضيفا أن عمليات التقييم هي بمثابة "الخطوة الأولى، إلا أن هذا لا يضمن بدء تسليم المساعدات."وقال إنه تم تقييم الأعمال المتعلقة بالألغام لأول مرة في سوريا رغم أنه لم يتم السماح بإزالة الألغام، مضيفا أنه يعتقد أن يتم السماح بذلك قريبا.كما أعرب عن سعادته بالبيان الروسي- الأمريكي الذي أعلن أنه سيتم منح حق الوصول إلى كافة المناطق المحاصرة والسماح بتوفير المستلزمات الطبية التي تم سحبها.