ازدياد الاحتياجات الإنسانية واتفاق المناخ وأجندة التنمية المستدامة، من أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام أمام الجمعية الوطنية بسيشيل
وفي وقت لاحق من هذا الشهر، تنعقد القمة الإنسانية العالمية الأولى من نوعها في اسطنبول بتركيا، حيث سيتعهد زعماء العالم باحترام القانون الإنساني، لحماية المدنيين في الصراعات، وتحسين الاستجابة العالمية ل125 مليون شخص محتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة.الأمين العام قال إنه "يعول على سيشيل للمشاركة في هذه الأحداث الهامة".هذا وتطرق السيد بان في كلمته إلى التزام جمهورية سيشيل بمكافحة تغير المناخ من خلال تصديق على الاتفاق في 22 من نيسان /أبريل الماضي واتخاذ تدابير رامية إلى عكس مسار التغير المناخي.كما نوه بالتزام البلاد بأجندة التنمية المستدامة، وإطلاقها ل"مبادرة الاقتصاد الأزرق" -التي تلفت أنظار العالم - من خلال "ربطها التخفيف من حدة الفقر وتحسين الأمن الغذائي بانخفاض المخاطر والاختلالات البيئية"، قائلا إن البلدان الصغيرة لديها أفكار كبيرة يمكن أن تعلم من خلالها البلدان الكبيرة كيفية التصرف بمسؤولية:"الدول الصغيرة لديها أفكار كبيرة وإرادة سياسية كبيرة. إن خبراتكم والالتزامكم ورؤيتكم لا تقدر بثمن. تعد الدول الصغيرة، مثل سيشيل، عدسة مكبرة لكثير من قضايا المناخ والتنمية التي يجب أن تكافحها جميع الدول. عندما تتحد الدول الصغيرة يمكن أن تغير العالم."