منظور عالمي قصص إنسانية

كبير مستشاري المبعوث الخاص إلى سوريا: نحتاج إلى وضع حد للقتال وتصاريح للوصول إلى السكان الذين يعانون

إسراء ذات الاربع سنوات وأخوها وليد، ثلاث سنوات، يجلسان قرب مخيم للنازحين داخليا في حلب. صور اليونيسيف/العيسى.
إسراء ذات الاربع سنوات وأخوها وليد، ثلاث سنوات، يجلسان قرب مخيم للنازحين داخليا في حلب. صور اليونيسيف/العيسى.

كبير مستشاري المبعوث الخاص إلى سوريا: نحتاج إلى وضع حد للقتال وتصاريح للوصول إلى السكان الذين يعانون

قال يان إيغلاند، كبير مستشاري المبعوث الخاص إلى سوريا، إن القتال المروع والقصف في الأيام الأخيرة خاصة في/ وحول مدينة حلب، يخلق مجالات جديدة من معاناة لا نهاية لها، فضلا عن عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، قال فيه، إن الدبلوماسيين الذين يشاركون في المجموعة الدولية لدعم سوريا يواجهون معضلة حيث إن هناك أماكن محاصرة جديدة على بعد مئات من عمال الإغاثة إلا أنهم غير قادرين على التحرك في حلب، في حين أن السكان ينزفون.

"هذا يحدث على الرغم من إحراز التقدم، تقدم حقيقي في الوصول إلى المناطق المحاصرة الأصلية التي تم تحديدها في بيان ميونيخ وكانت ولاية مجموعتنا."

وأكد إيغلاند على أهمية إنهاء القتال ووقف القصف، وأضاف، "إنه أمر كارثي، والكارثة أن الإغاثة الطبية يتم استهدافها. إن الأطباء والممرضين يقتلون في حين أن السكان ينزفون. نأمل أن تتغير الأمور في المدى القصير. إذا لم يتحقق ذلك، فإن شرق حلب ستصبح منطقة محاصرة."

وأوضح أن هناك المئات من عمال الإغاثة، ومئات من الشاحنات مستعدة لتجنب حدوث ذلك "ما نحتاج إليه هو أمران: وضع حد للقتال كما أننا بحاجة للتصاريح للوصول إلى الأشخاص الذين يعانون."