الأمم المتحدة تدعو إلى عالم خال من الأسلحة الكيميائية في تكريمها للضحايا
وقال بان كي مون في رسالته " بدون العمل معا، لن نتمكن من تحقيق هدف عالم خال من الأسلحة الكيميائية. فقط من خلال التعاون يمكننا أن نحقق هذا الهدف".
وأضاف أن يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية يعد فرصة للتفكُّر في الخسائر الفادحة لهذه الأسلحة وللإشادة بذكرى من عانوا منها. وهو أيضا فرصة لتقييم جهودنا من أجل رسم مسار لعالم خال من تهديد الأسلحة الكيميائية.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن أسفه قائلا، "بدلا من أن تُودع الأسلحة الكيميائية في متحف التاريخ، فهي قد ظهرت مجددا كأداة للحرب."
"وقد شهدنا ادعاءات جديدة باستخدامها ورأينا أدلة جديدة مؤلمة للمعاناة التي تلحقها بضحاياها. وهذا لا يمكن، ولا ينبغي، أن يصبح هو الوضع المعتاد الجديد. فقد قطعنا شوطا بعيدا لا مجال للنكوص فيه."
وأشار إلى أنه في السنة الماضية، انضمت دولتان جديدتان إلى الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ليصل المجموع إلى 192 دولة. وارتفعت نسبة تدمير المواد الكيميائية المعلنة في العالم إلى 90 في المائة. وأنشأت الأمم المتحدة آلية تحقيق مشتركة مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمساعدة على ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية.