أوبراين يطلب من مجلس الأمن مجددا الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية في سوريا

وقال في إحاطة لمجلس الأمن اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من فيينا، "يوم أمس، ضربت الغارات الجوية مستشفى القدس شرق مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا واثنين من الأطباء. كما ورد ضرب مستشفى آخر في غرب حلب. ومن المروع أن وجود مستشفى أو مرفق صحي ينظر إليه من قبل السكان المقيمين في المنطقة المجاورة له، على أنه خطر على سلامتهم".
ووصف أوبراين عملية إزالة الأدوية والمستلزمات الطبية من قوافل المساعدات الإنسانية بالممارسة غير الإنسانية، ودعا مجلس الأمن إلى الضغط على الحكومة السورية للسماح بتوصيل الإمدادات الطبية.
وأعرب عن أسفه لحجب أطراف النزاع الوصول الآمن غير المشروط لمن هم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى بلدتي دوما وداريا وغيرها حيث يعاني السكان من الجوع ويأكلون الأعشاب والنباتات البرية.
وأضاف، "إذا فشل المجتمع الدولي في الحفاظ على الزخم السياسي، مع وقف مستدام للأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، فإن الوضع قد يخرج بل سيخرج عن السيطرة. يجب على المجتمع الدولي ببساطة ألا يسمح بضياع الفرصة التي أمامنا اليوم ".