منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يصدر البطاقات النقدية لدعم النازحين وتجار التجزئة في العراق

الأسر النازحة في كركوك، العراق، يستوفون طلباتهم  قبل الحصول على حزم الاستجابة السريعة، والتي تقدمها اليونيسف ضمن الاتحاد بقيادة برنامج الأغذية العالمي. المصدر: اليونيسف / ليندساي ماكنزي
الأسر النازحة في كركوك، العراق، يستوفون طلباتهم قبل الحصول على حزم الاستجابة السريعة، والتي تقدمها اليونيسف ضمن الاتحاد بقيادة برنامج الأغذية العالمي. المصدر: اليونيسف / ليندساي ماكنزي

برنامج الأغذية العالمي يصدر البطاقات النقدية لدعم النازحين وتجار التجزئة في العراق

أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نظام البطاقة النقدية الرقمي لتوفير المساعدات الغذائية لآلاف الأسر العراقية النازحة واللاجئين السوريين في جميع أنحاء العراق.

وقالت جين بيرس ممثلة البرنامج في العراق إن هذا النظام يعد نقطة تحول في عمليات المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج في العراق، مضيفة أن استخدام التكنولوجيا المبتكرة يوفر الاستجابة الإنسانية بشكل أسرع ومرن وقابل للتطوير.

ويسمح النظام المعروف باسم بطاقات "سكوب"، لبرنامج الأغذية العالمي، من خلال البطاقات الالكترونية، بتقديم مساعدات نقدية وقسائم المساعدات للمحتاجين، وهو ما سيتيح لهم اختيار وشراء المواد الغذائية من المتاجر المحلية في جميع أنحاء البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بطاقات "سكوب" لتلقي مساعدات غذائية عينية من نقاط التوزيع التابعة للبرنامج، في المناطق التي لا يتوفر فيها الغذاء في الأسواق. كما أن هذا النظام يدعم أيضا تجار المواد الغذائية العراقيين المحليين.

وذكرت بيرس أن من مزايا نظام بطاقات "سكوب" أنه يوفر لبرنامج الأغذية العالمي معلومات قيمة حول نوع الغذاء الذي يشتريه الناس بالبطاقات، وهم ما سيساعد على تصميم برامج بشكل أفضل من أجل تلبية احتياجات النازحين واللاجئين.

وتعمل بطاقات "سكوب" تماما مثل البطاقات الائتمانية، حيث يسجل المستفيدون مسبقا مع برنامج الأغذية العالمي، وعند الشراء يتم خصم تكلفة المشتريات من الرصيد الكلي للأفراد.

وحتى الآن، قام البرنامج بتوزيع أكثر من اثني عشر ألف بطاقة "سكوب" على العراقيين النازحين واللاجئين السوريين في العراق، ويهدف البرنامج بحلول نهاية العام الحالي، إلى الوصول لأكثر من مليون نازح عراقي و 72 ألف لاجئ سوري في جميع أنحاء البلاد.